أشاد نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية، بالقفزات النوعية التي عرفها جهاز الشرطة خلال السنوات الماضية، من خلال الإنفتاح على المجتمع. وشدد وزير الداخلية والجماعات المحلية على المرافقة والمساندة الدائمة التي لقيتها المؤسسة الشرطية من قبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قبل أن يشير إلى تضحيات رجال الشرطة ومعها كل الأبناء المخلصين من اجل بناء الوطن في سنوات مضت من اجل الاستقرار والتطور والرقي الذي نعيشه اليوم، مشيدا بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها اللواء عبد الغاني هامل، المدير العام للأمن الوطني، وأضاف بدوي في حوار خص به مجلة الشرطة ، أن المرحلة التي عرفتها البلاد في فترة ليست ببعيدة، وإن كانت محنة، لا يتصورها ولا يتمناها أحد لأي أمة أو شعب، فإنها أكسبت الشرطة الجزائرية خبرة في مكافحة الإرهاب وما تخللها أو لازمها أو نتج عنها من جرئام أخرى، خبرة يستدل بها دوليا وتسعى الحكومات والدول إلى الاستفادة منها. من جهة أخرى، قال وزير الداخلية، أنه يعمل على محابة كل التصرفات والظواهر البيروقراطية التي تمس بمصداقية الدولة وبالثقة بين المواطن ومصالح دولته، كما أشار إلى التحضير لوضع حيز التطبيق مشروع مقاربة جديدة في مجال الأمن المروري، تشارك فيها كل المصالح والهيئات المختصة تقودها هيئة تابعة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية تسمى المندوبية الوطنية للوقاية والسلامة المرورية.