سيصل حجم الاحتياجات الحقيقية لولاية قسنطينة من الماء الشروب إلى ما لا يقل عن 500 ألف متر مكعب و ذلك في آفاق 2030، حسبما علم من مصالح الولاية. وبعد أن أوضح ذات المصدر أن 77 بالمائة من سكان قسنطينة التي يقطنها أكثر من 1 مليون نسمة أصبحوا يتزودون بمياه الشرب 24 ساعة على 24، لفت إلى أن العجز في مجال التموين يقدر حاليا 200 ألف متر مكعب، وذلك عبر مناطق التوسعة الغربية والجنوبية لمدينة علي منجلي ومختلف البرامج السكنية الجارية مثل الرتبة ديدوش مراد وبكيرة وعين عبيد وماسينيسا وعين النحاس، علاوة على بعض المناطق ببلديتي عين سمارة وعين عبيد والمدينة الجامعية بعلي منجلي والمنشآت الرياضية والفندقية. كما أفادت مصالح الولاية، بأن معدل الربط بشبكة التموين بمياه الشرب بهذه الولاية التي تتوفر على شبكات إمداد وتوزيع بطول 3 آلاف كلم، علاوة على 22 خزانا للمياه بسعة إجمالية تفوق 232 ألف متر مكعب و67 محطة ضخ لمياه الشرب يقدر حاليا ب98 بالمائة. وبعد أن ذكر ذات المصدر بعديد المشاريع الجارية لتدعيم قطاع الموارد المائية، تطرق كذلك لوجود 12 نقطة سوداء تم تسجيلها عبر مختلف بلديات الولاية في مجال التموين بمياه الشرب. ومن أجل تغطية هذا العجز، اقترحت المديرية المحلية لقطاع الموارد المائية إنجاز عديد المشاريع تتعلق على وجه الخصوص بإعادة تأهيل الشبكات وتمديدها وإصلاحها والربط بشبكة التموين، وإنجاز شبكات وخزانات للمياه وقنوات وأنقاب ومحطات ضخ.