انطلقت أمس الثلاثاء بولاية خنشلة وعبر العديد من المؤسسات الاستشفائية العمومية، فعاليات التظاهرة الطبية «الأيام الطبية الجراحية والفحوصات المتخصصة» التي بادرت بها مصالح مديرية الصحة تحت إشراف أساتذة ومختصين من المؤسسة الاستشفائية بن عكنون والمستشفيين الجامعيين لباتنة وقسنطينة. وتأتي هذه المبادرة تحت رعاية والي الولاية حمو بكوش تنفيذا للبرنامج المسطر من المديرية الوصية في إطار تقريب الخدمات الصحية للمواطنين والمرضى في عدة تخصصات، على غرار جراحة العظام والرضوض والصدمات، طب وجراحة العيون، طب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة. استُهلت التظاهرة أمس، على أن تتواصل اليوم بإجراء 35 عملية جراحية في تبديل المفاصل، أمراض الغضروف وشلل الضفيرة العضدية، سيستفيد منها كبار السن وفئة المجاهدين على مستوى المؤسسة الاستشفائية أحمد بن بلة بعاصمة الولاية، التي أكد مديرها شتوح محمد الطاهر في تصريح ل «المساء»، توفير كل الإمكانيات اللازمة لإنجاحها وعلى مستوى ذات المؤسسة. وأكد ذات المتحدث أنه بالموازاة مع النشاط الأول سيتم إجراء عدد من العمليات في التشوهات الخلقية في الأطراف العليا. وبالمؤسسة الاستشفائية يحيى عبد المجيد بقايس، بُرمجت أيضا فحوصات طبية متخصصة في طب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة وجراحة العظام والرضوض. كما ستحتضن قاعة الاجتماعات بذات المستشفى، يوما تكوينيا حول التكفل بالجلطات الدماغية، فيما ستجرى العديد من العمليات في طب وجراحة العيون على مستوى العيادة متعددة الخدمات بعين الطويلة. بعد أن وصلت طاقة استغلال المياه الجوفية إلى 357 ألف متر مكعب ....77 % من سكان قسنطينة يزوَّدون بالمياه 24 ساعة/24 كشف مدير قطاع الموارد المائية بقسنطينة علي حمام، أن كثافة توزيع المياه الصالحة للشرب بالولاية من المياه الجوفية والسطحية المحولة إلى ولاية قسنطينة، فاقت إلى حد الساعة 357 ألف متر مكعب في اليوم، حيث أرجع المتحدث سبب زيادة كثافة التوزيع إلى العديد من المشاريع الهامة، على غرار وضع نظام التحويل انطلاقا من سد بني هارون حيز الخدمة؛ ما سمح بتحسين التوزيع بالولاية منذ 2007، حيث يضخ أزيد من 227 ألف متر مكعب في اليوم، والتي تقدَّر بنسبة 64 %، وأزيد من 129 ألف متر مكعب في اليوم من المياه الجوفية؛ أي ما يعادل 36%. وأضاف مسؤول القطاع خلال اجتماع حول القطاع بديوان والي الولاية مؤخرا، أن الاحتياجات الحقيقية لولاية قسنطينة من المياه الصالحة للشرب، تقدَّر ب 500 ألف متر مكعب في اليوم في آفاق 2030، بينما يقدَّر العجز الحالي ب 200 ألف متر مكعب في اليوم من أجل تغطية المناطق التي لازالت تعرف شحا في هذه المادة الحيوية، على غرار التوسعة الغربية والجنوبية للمدينة الجديدة علي منجلي، وكذا العديد من المناطق الأخرى الخاصة بمختلف برامج الإسكان عبر الولاية الجديدة، على غرار الرتبة، بكيرة، عين عبيد، ماسينيسا وعين نحاس، إضافة إلى بعض المناطق ببلدية عين سمارة وعين عبيد والمدينة الجامعية بعلي منجلي والمنشآت الرياضية والفندقية. مدير الموارد المائية خلال ذات الاجتماع كشف عن العديد من المشاريع المقترحة لتدعيم قطاع المياه بالولاية، على غرار مشروع خاص بتأمين وتدعيم قطاع المياه الصالحة للشرب بالجزء المتبقي من المنطقة الشمالية للولاية، والذي هو قيد الإنجاز، زيادة على مشروع محطة لإزالة الكربون بحامة بوزيان، ومشروع توسيع محطة المعالجة لسيدي خليفة بولاية ميلة، ومشروع حماية سد قروز من التلوث وإعادة تأهيل معدات محطة المعالجة، ناهيك عن مشروع قيد الإنجاز لدعم وتأمين قطاع المياه الصالحة للشرب بالمنطقة الجنوبية وجزء من المنطقة الشمالية للولاية. وحسب المسؤول، فإن المشروع يضمن التوزيع بكل من عين عبيد، بن باديس، أولاد رحمون ومناطق متفرقة، إضافة إلى المنطقة العلوية من مدينة قسنطينة، بكيرة حامة بوزيان وديدوش مراد. من جهة أخرى، أثار ذات المتحدث مشكل سد حمام قروز، هذا الأخير الذي كان يزود الولاية بأزيد من 43 ألف متر مكعب في اليوم من المياه الصالحة للشرب منذ 1990، والمتوقف حاليا بسبب قدم معدات محطة المعالجة والتلوث رغم أن مشروع إعادة تأهيل المحطة أُسند لمؤسسة سياكو منذ 2010. كما أشار المتحدث إلى أن نسب التوزيع بالولاية تباينت بين البلديات وعلى مستوى البلدية الواحدة، حيث إن 77 % من إقليم الولاية يزوَّد بالمياه الصالحة للشرب 24 ساعة/24، و11 بالمائة بصفة يومية، وذلك بالمناطق المسيَّرة من قبل شركة سياكو، فيما لاتزال بلديات خارج تسيير المؤسسة، منها منطقة واد حميميم بالخروب، و9 مشاتي ببلدية زيغود وأربع مناطق ببلدية حامة بوزيان زيادة على 06 مناطق ببلدية ديدوش مراد و5 مناطق ببلدية مسعود بوجريو. جامعة قسنطينة 3 ....طلبة جراحة الأسنان والهندسة يشلون الدراسة جدّد نهار أمس، طلبة طب الأسنان والهندسة المعمارية بجامعة بقسنطينة 3 احتجاجهم بعد دخولهم في إضراب مفتوح الأسابيع الفارطة، حيث قام الطلبة بغلق مدخل الجامعة، في انتظار ما سيحدده لقاء وزارة التعليم العالي مع ممثلي هذه الشعبة، حيث ذكر طلبة طب الأسنان أن لديهم مطالب وطنية كانت محل تنسيق مع بعض الكليات الوطنية وأخرى جهوية تتعلق بكيفية التكوين داخل المخابر التي قالوا إن الدولة وضعت ميزانيات لتزويدها بالمعدات غير أن أدنى وسائل التكوين في جامعة قسنطينة3 غير متوفرة، وأحيانا ينتقلون منها إلى غاية المعهد على بعد 25 كيلومتر لغياب التدفئة. كما أضاف الطلبة المحتجين أنهم مجبرون على دفع أموال تفوق منحة 4000 دج التي يستفيدون منها كل 3 أشهر، مقابل الحصول على بعض الوسائل التي يتزايد عددها وممارسة التكوين الذي أكدوا أن التأطير فيه غائب، فيما لا يزال طلبة الهندسة متمسكون بمطالبهم، وعلى رأسها منحهم الاعتماد بعد التخرج و رفع درجة المهندس في سلم الوظيف العمومي، حيث أكد ممثلون عن الطلبة بأنهم يضطرون بعد التخرج إلى دفع مبالغ مالية تصل إلى 9 ملايين سنتيم، مقابل إجراء تربص لدى مهندسين معتمدين من أجل الحصول على الاعتماد، وهو ما اعتبروه أمرا غير مقبول، ليجددوا تمسكهم بمطلب مجانية التكوين والتزامات كتابية بذلك، إضافة إلى تقديم ضمانات بمنحهم الاعتماد في مدة لا تتجاوز 12 شهرا بعد إنهاء التربص.