كشفت مصادر دبلوماسية، أن مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أبلغ مجلس الأمن عن إرجاء مفاوضات جنيف بخصوص الأزمة السورية إلى 20 فيفري الجاري. وكان من المزمع بدء هذه المحادثات في جنيف في 08 من فيفري الجاري، ولكن سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، أعلن تأجيلها الأسبوع الماضي. وفي هذا الشأن، قال ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا، إنه قرر تأجيل المحادثات التي ترعاها المنظمة الدولية من أجل الاستفادة من مفاوضات الأسبوع الماضي بين الحكومة السورية والمعارضة في أستانة بكازاخستان والتي ترعاها موسكو وأنقرة وطهران. إلى ذلك، انتهت محادثات آستانة باتفاق موسكو وأنقرة وطهران على مراقبة التزام الحكومة السورية والمعارضة بهدنة تم التوصل إليها في 30 ديسمبر الماضي. وقال دي ميستورا للصحفيين خارج مجلس الأمن: إننا نريد إتاحة فرصة لمبادرة آستانة، كي تنفذ نفسها فعليا . وأضاف: إذا أصبح وقف إطلاق النار صامدا بقدر ما نأمل، فهذا سيساعد المحادثات الجادة لتحقيق المغزى منها . وذكر أن الدعوات لمحادثات جنيف ستوجه في الثامن من فيفري. وقال إنه إذا لم تتمكّن المعارضة السورية من الاتفاق على مندوبيها، فإن الأممالمتحدة سوف تختار ممثلي المعارضة من أجل ضمان أن تكون شاملة بقدر الإمكان. وتابع دي ميستورا قائلا إن الأممالمتحدة ستشارك في اجتماع فني لمتابعة محادثات آستانة في السادس من فبراير شباط بشأن تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.