استقبل الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، أنتونيو غوتيريس، بنيويورك، ممثل جبهة البوليزاريو، أحمد بوخاري، الذي سلمه رسالة عاجلة من الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، بشأن الخطر الفعلي المترتب عن استمرار وقف مسار السلام من طرف المغرب وكذا الوضع المتأزم في أرض الواقع إثر الاستفراز المتعمد والمخطط من طرف المغرب في منطقة كركرات. وأوضح الرئيس الصحراوي في رسالته إلى الأمين العام الأممي، أن المسؤولية تقع على عاتق المغرب في حالة تصعيد الوضع في منطقة كركرات. ومع تزايد فضح ممارسات المحتل المغربي، لجأ العاهل المغربي، محمد السادس، للإتصال بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مدعيا وجود الممارسات تهدد اتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية، في مراوغة جديدة بعد وجود التفاف دولي نحو ضرورة بعث المفاوضات بين طرفي النزاع للقضية الصحراوية والتوجه نحو تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره.