سيتم قريبا إطلاق علمية ثانية خاصة بإزالة اللوحات الإشهارية العشوائية بمدينة علي منجلي بولاية قسنطينة، حسبما علم من المدير العام لمؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي وعين النحاس. وستستهدف هذه العملية التي تعد الثانية من نوعها، عدة وحدات جوارية من هذه المنطقة العمرانية الكبيرة -حسبما أوضحه فريد حيول- مشيرا إلى أنه ستنم إزالة عشرين لوحة إشهارية منظرها يشوه شارع جيش التحرير الوطني الذي يشكل الطريق الرئيسي لمدينة علي منجلي. وبعد أن أكد بأن هذه العملية تستهدف إعادة الاعتبار لمنظر هذه المدينة وتحسين الإطار المعيشي للسكان، أوضح ذات المسؤول بأن مصالحه قامت بحملة تحسيسية في صفوف التجار تدعوهم إلى احترام التنظيم الساري والمتعلق على أبعاد ومكان اللوحات. كما ذكر المصدر بأنه تمّ إطلاق عملية أولى لإزالة لوحات إشهارية عشوائية في بداية فيفري الجاري من طرف مصالح بلدية الخروب بالتعاون مع مصالح الأمن الوطني، مما مكن من إزالة 460 لوحة إشهارية تم وضعها بطريقة عشوائية عبر عدة أحياء وساحات صغيرة أو حتى في التقاطعات التي تعيق بشكل جدي رؤية مستعملي الطريق. وأكد حيول بأن هذه العملية المندرجة في إطار المخطط المستعجل للتحسين الحضري للمدينة الجديدة علي منجلي، والتي تمت المبادرة إليها من طرف مصالح الولاية تطلبت عدة خرجات ميدانية لممثلي مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي وعين النحاس من أجل إحصاء اللوحات الإشهارية الفوضوية التي لا تستجيب للمعايير المطبقة في الوسط الحضري، حسبما أوضحه حيول. وستشرع ذات المصالح قريبا في إقامة إشارات حضرية ومرورية جديدة عبر مختلف الأحياء والمحاور بمدينة علي منجلي، حسبما تم إيضاحه. وفي إطار ذات المخطط، سيتم تجسيد عملية تسمية الوحدات الجوارية وشوارع مدينة علي منجلي -حسب ذات المصدر- الذي أردف بأنه تمّ إعداد دراسة تتعلق بهذا الجانب وإرسالها للهيئات المعنية. وتضم مدينة علي منجلي الواقعة على بعد 22 كلم عن عاصمة الولاية والتابعة لبلدية الخروب، 20 وحدة جوارية وما لا يقل عن 450 ألف ساكن. وتوجد بهذه المدينة جامعتان قسنطينة 2 و3 وتحتضن أهم البرامج السكنية بالولاية، حسبما تم التذكير به.