يرتقب الانطلاق قريبا في محيط فلاحي مسقي انطلاقا من محطة تصفية المياه المستعملة لبلدية تيسمسيلت والذي يعد الأول من نوعه بالولاية، حسبما أفاد به مدير الري. وأوضح، بن أحمد عيسى محمد، خلال عرض حول قطاعه في إطار أشغال المجلس الولائي التنفيذي، بأن هذا المحيط الذي انتهت مؤخرا الدراسة التقنية الخاصة به سيستهدف 300 هكتار من الأراضي الفلاحية بمنطقة عين صفا، وذلك من خلال انجاز قنوات للسقي وإيصالها بالمحطة. وستمكن العملية من استغلال لأول مرة المياه المصفاة بالمنشأة المائية المذكورة في السقي الفلاحي فضلا على ترقية شعبة المحاصيل الكبرى لاسيما زراعة الحبوب والخضروات، مع العلم أن قدرات السقي الفلاحي بالولاية تبقى مرتبط أساسا بمياه السدود. وأبرز ذات المسؤول أنه تم الاتفاق مع مستثمر خاص ينشط على مستوى منطقة عين الصفا، للشروع في استغلال في مرحلة أولى حوالي 40 هكتارا من ذات المحيط المسقي ليتم توسيع العملية مستقبلا لتستهدف مساحات مجاورة. من جهة أخرى، كشف بن أحمد عن استغلال 2ر266 هكتار من الأراضي الزراعية المتواجدة بالمحيطين المسقيين لسدي مغيلة بالعيون و بوقارة بتيسمسيلت، وذلك لفائدة 65 فلاحا خلال الموسم الفلاحي الماضي. وتبقى هذه المساحة المستغلة غير كافية بالنظر للمساحة الاجمالية للمحيطين التي تقدر بقرابة 1.730 هكتار، وفق نفس المصدر. وأبرز أن الديوان الوطني للسقي وصرف المياه خصص في الموسم الماضي حوالي 6ر1 مليون متر مكعب من مياه سدي بوقارة و مغيلة للسقي الفلاحي، وذلك حسب طلب الفلاحين مع العلم أن ذات الديوان مستعد لمنح حجم كبير من مياه نفس المنشأتين إذا ما سجل إقبال في هذا المجال. من جهة أخرى، أكد والي تيسمسيلت عبد القادر بن مسعود خلال هذا اللقاء على ضرورة إنهاء مشروع تموين بلدية سيدي بوتشنت بالماء الشروب انطلاقا من سد دردر بعين الدفلى، مطلع شهر ماي المقبل. وتضمن جدول أعمال المجلس الولائي التنفيذي، تقديم مداخلة حول التحضير للدخول المدرسي المقبل وكذا تحضيرات الخاصة بالانتخابات التشريعية، إلى جانب تقديم عرض حول مدى تنفيذ قرارات الوالي خلال أشغال الدورة السابقة للمجلس التي خصصت لمناقشة ملف قطاع الصحة.