قامت محافظة الغابات بالشلف بغرس ما يربو عن 1500 شجيرة بغابة الكفافسة، حسبما علم من مصالح هذه الهيئة. وأوضح محافظ الغابات، محمد بن عمار، أن هذه الحصة تندرج ضمن المرحلة الثالثة من عملية التشجير التي شرع فيها في السابع مارس في إطار الاتفاقية المبرمة بين مؤسسة سوناطراك والمديرية العامة للغابات بغية غرس 6580 شجيرة بالشلف. وأضاف ذات المصدر أن هذه العملية التي تمت على ثلاث مراحل مكنت، لحد الآن، من غرس 4500 شجيرة موزعة على 2000 شجيرة بالنسبة للصنوبر الحلبي 1100 للصرو الأخضر و1400 بالنسبة للخروب، فيما لا يزال الغرس متواصلا وفقا لملاءمة الظروف المناخية والطبيعية إلى غاية 31 مارس، يقول ذات المصدر. وثمن بن عمار هذه المبادرة التي تهدف إلى الرفع من المساحة الغابية بولاية الشلف، خصوصا بعد إتلاف أزيد من 141 هكتار سنة 2016 جراء الحرائق، فضلا عن زرع روح الحركة التطوعية في سبيل المحافظة على الثروة الغابية وتثمينها لدى أفراد المجتمع. في ذات السياق، يرتقب أن تنظم محافظة الغابات حملة تطوعية للتشجير بمناسبة اليوم العالمي للشجرة المصادف ل21 مارس، وهذا لغرس 400 شجيرة من الفلين بغابة بيسة في إطار توسيع المساحة الغابية الخاصة بهذا الصنف النباتي. للإشارة، استفادت ولاية الشلف في إطار المخطط الوطني للتشجير لسنة 2017 من حصة أشغال التشجير تقدر ب300 هكتار، وهذا للرفع من المساحة الغابية التي تزيد عن 99.000 ألف هكتار. متطوعون يشاركون في عملية تجميل حيهم بقسنطينة من جهة أخرى وبقسنطينة، تم إطلاق عملية أطلق عليها زيّن حيك من حي 20 أوت 1955 بمشاركة عشرات الأطفال. ويطمح من خلال هذه العملية المنظمة بمبادرة من طرف مجموعة من سكان حي 20 أوت 1955، تحسيس الأشخاص الكبار من خلال الأطفال بأهمية نظافة المحيط من أجل رفاهية الجميع، حسبما صرحت به نوال عرفة، عضو في مجموعة السكان المبادرين لهذه العملية. وبذل الأطفال الذين أشرف على تأطيرهم أشخاص كبار من أساتذة جامعيين ومتقاعدين وطلبة الذين حملوا معهم أدوات الكنس والتنظيف، أقصى جهودهم من أجل تنظيف حيهم من خلال جمع كل النفايات المرمية هنا وهناك على الأرصفة وأمام العمارات. كما تم القيام بعملية تشجير بالتعاون مع مختصين في المجال والذين لم يترددوا في تلقين الأطفال مبادئ الغرس، لاسيما صيانة الأشجار والحفاظ عليها. وأثارت مشاركة الأطفال في عملية تنظيف حيهم فضول المارة والسكان الذين لم يترددوا في الانضمام تدريجيا للمجموعة، مكرسين بذلك روح التعاون والمشاركة. وأظهر الأطفال الذين كانوا جد متحمسين حماسا كبيرا، روحا عالية للمسؤولية من خلال عملهم المتفاني من أجل بيئة سليمة. واعترفت جمانة ذات 9 سنوات بأنها باشرت حملة حقيقية في صفوف صديقاتها بالحي لتشجيعهن على مساعدة المجموعة، مشيرة إلى أنها دعت أيضا أفرادا من عائلتها للمشاركة في عملية التنظيف. وفيما تتواصل حملة التنظيف على قدم وساق، سارع فنانون من فئة الأطفال لتخليد هذا الحدث برسم جدارية ملونة تترجم ضرورة احترام البيئة بشكل عام والمرافق ونظافة الإطار المعيشي على وجه الخصوص.