شهدت الطبعة السابعة لمهرجان القراءة في احتفال ، التي انطلقت فعالياتها خلال الأيام الماضية بالمكتبة العمومية للمطالعة بالشلف، إقبالا معتبرا للأطفال على الأنشطة والورشات الثقافية، حسب المنظمين. واعتبر مدير الثقافة، أحمد مودع، أن هذه التظاهرة الثقافية التي تبنت شعار بالقراءة تتواصل الأجيال وتبنى الأوطان ، استقطبت جمهورا واسعا من الأطفال، داعيا الأولياء إلى الإقبال بقوة من أجل السماح لأطفالهم بالتفاعل والمشاركة في المسابقات المنظمة. كما أضاف أن هذا المهرجان سيساهم في رفع المقروئية وتعزيز مكانة الكتاب حيث تم الاستعانة بنفسانيين ومختصين في النطق (أرطفونيين) من أجل المساهمة في تأطير الورشات وترسيخ ثقافة المطالعة لدى الطفل فضلا عن تكييف جميع النشاطات المسرحية والفنية والثقافية حول الكتاب والمقروئية. من جهته، ثمن مدير المكتبة العمومية للمطالعة أحمد قمومية هذا النشاط الذي يهدف، حسبه، للاستثمار في الطفل من خلال ورشات القراءة والمطالعة وتلخيص الكتاب وكذا إبداع الرسم والخط العربي فضلا عن العروض المسرحية وخرجات المكتبة المتنقلة التي ستجوب ضواحي ولاية الشلف. وأضاف ذات المتحدث أنه سيتم تنظيم قافلة إلى دائرة تاوقريت اليوم الأربعاء لزيارة الموقع الأثري الروماني بقرية أولاد عبد الله في إطار تثمين الممتلكات التاريخية والتشجيع على القراءة حيث سيكون الموقع الأثري مسرحا في الهواء الطلق للمطالعة وعدة أنشطة ثقافية. واستحسنت السيدة خديجة، إحدى زائرات المهرجان رفقة أبنائها، هذه الاحتفالية التي تخلّف جو المنافسة الثقافية العلمية وتساهم في الترويح عن الأطفال خاصة أنهم في عطلة بالإضافة إلى إعادة المكانة الحقيقية للكتاب في ظل منافسة الكتاب الالكتروني والتطور التكنولوجي، على حد قولها. للإشارة، تدوم فعاليات الطبعة السابعة لمهرجان القراءة في احتفال إلى غاية الثلاثين من الشهر الجاري وستتخللها مسابقات في الشعر والكتابة بالخط العربي ونشاطات مسرحية.