دعا المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بغرداية، إلى ترقية ثقافة التأمين متعدد الأخطار في عالم الفلاحة. واعتبر شريف بن حبيلس، على هامش يوم تحسيسي وإعلامي حول تأمين المنتجات والوسائل والعقارات الفلاحية ضد مختلف الأخطار التأمين الفلاحي، بأنه حتمي لدعم وتأمين مداخيل الفلاحين وأيضا وتحفيز الاستثمار في القطاع. وذكر أن الفلاحين والمربين معرضون لأخطار مناخية متعددة أو وبائية التي يمكن أن تلحق أضرارا بليغة بمداخليهم وتهدد ديمومة مستثمراتهم ومواشيهم قبل أن يحث الفلاحين على الاشتراك في عقود تأمينية لدى شبكة الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي المتواجدة عبر مجموع التراب الوطني. ويقترح الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بناء لثقة الفلاحين عبر خدماته ويكون المرافق والمؤمن الجواري في عالم الريف والفلاحةمن بينها منطقة غرداية التي غدت قطبا فلاحيا هاما، مثلما أضاف ذات المسؤول. وأبرز عديد خبراء التأمين خلال هذا اللقاء التحسيسي أهمية التغطية التأمينية في مختلف الفروع على غرار حزمة التأمين الثقة التي تستهدف الفلاحين الصغار والتأمين على المنازل والسيارات. ويتعلق الأمر، حسبهم، بآلية حماية الفلاحين الصغار ذوي المداخيل الضعيفة ضد الأخطار (حوادث وأمراض ووفاة وكوارث طبيعية) في مقابل دفع منح تأمين تتكيف مع حاجياتهم ودرجة الخطر. وألح المشاركون على أهمية تكوين أعوان التأمين وتدعيم الإبتكار على مستوى التسويق والمجال التجاري وتوفير منتجات تأمين بالسوق تتلاءم مع حاجيات الفلاحين والمستثمرين. وعلى هامش هذا اللقاء التحسيسي، تم إمضاء إتفاقيتين لعقود تأمينية إحداها بين صاحب ملبنة وصندوق التعاون الفلاحي بغرداية وأخرى بين غرفة التجارة والصناعة ميزاب وذات الصندوق بحضور المدير العام لذات الهيئة والسلطات المحلية. ويحصي الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي الذي يعد هيئة التأمين الفلاحي الأولى بالجزائر حاليا أكثر من 158.000 زبون ويوظف زهاء ال2.500 شخص.