أبدى رئيس جمعية أفاق لمرضى القصور الكلوي بمعسكر، عبد الرحمان عايد، إرتياح جمعيته لظروف التكفل بالمرضى على مستوى مصالح تصفية الدم المتواجدة بالولاية بفضل ارتفاع هياكل الإستشفاء وزيادة المؤطرين من أطباء وشبه طبيين. وأبرز عبد الرحمان عايد أن ظروف التكفل بمرضى القصور الكلوي على مستوى ولاية معسكر تحسنت كثيرا خلال السنة الماضية والسنة الجارية، بفضل افتتاح مصلحتين جديدتين لتصفية الدم بمدينتي معسكر وتيغنيف وتعاقد الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، مع عيادات خاصة توفر خدمة تصفية الدم. وأضاف نفس المتحدث، أن افتتاح المصلحة الجديدة لتصفية الدم بمعسكر شهر نوفمبر من السنة الماضية وتجهيزها ب16 آلة جديدة لتصفية الدم، قلّص من أجال ومدة حصص تصفية الدم التي يستفيد منها المرضى بعاصمة الولاية البالغ عددهم 110 مريض. كما ساهم توفير قاعتين للعلاج و10 غرف للاستشفاء بسعة 20 سريرا ومصلحة للأشعة ومكاتب إدارية وتقنية في علاج العديد من المرضى من مرض إلتهاب الكبد الفيروسي. وساهم افتتاح مصلحة جديدة بمستشفى تيغنيف في تخفيف الضغط بالجهة التي تضم 12 بلدية، حيث تسمح هذه المصلحة ل50 مريضا بالقصور الكلوي بإجراء حصص تصفية الدم، في نفس الوقت عوض 17 مريضا فقط في المصلحة القديمة. وتم حسب نفس المصدر، تدعيم مصالح تصفية الدم بمدينتي سيڤ والمحمدية بآلات إضافية، مما ساهم في تخفيف الضغط عن مرضى البلديات الشمالية للولاية. ودعا أمين المال في جمعية أفاق لمرضى القصور الكلوي، شلاغم السبع توفيق، من جهته، المحسنين إلى مد يد المساعدة لمرضى القصور الكلوي المعوزين لإجراء التحاليل غير المتوفرة بالمستشفيات العمومية، خاصة بالنسبة للمصابين بإلتهاب الكبد الفيروسي.