يسعى المنتخب الجزائري لكرة القدم الى تسجيل انطلاقة جديدة وصحيحة من خلال الفوز, خلال خرجته الرسمية الأولى منذ مردوده الشاحب في كأس إفريقيا للأمم-2017, لدى استقباله لمنتخب الطوغو سهرة يوم الأحد بملعب مصطفى-تشاكر بالبليدة (سا 00ر22) لحساب الجولة الأولى للمجموعة الرابعة من تصفيات كأس إفريقيا-2019 بالكامرون. وتأتي هذه المباراة أياما قليلة بعد الاختبار الأول و الناجح للمدرب الوطني الجديد, الإسباني لوكاس ألكاراز أمام غينيا (2-1) في مباراة ودية احتضنها أيضا ملعب البليدة, لكن هذه الخرجة لم تقنع الجمهور الجزائري العريض بسبب الأداءالمتباين للخضر. وأقر المدرب ألكاراز بأن أشباله لم يكونوا في أحسن أحوالهم خلال هذه المباراة الأولى منذ إقصائهم من الدور الأول لكاس إفريقيا-2017 بالغابون, لكنه ثمن الفوز الذي اعتبره هاما من الناحية النفسية بما أن اللاعبين كانوا بحاجة لاستعادة الثقة في النفس . ويبقى الخضر على دراية بضرورة حصد النقاط الثلاث في مباراة اليوم من أجل تحقيق انطلاقة قوية في تصفيات كأس إفريقيا-2019, بالأداء و النتيجة أمام منافس يعتبر في مرحلة تجديد , حسب مدربه الفرنسي كلود لوروا الذي يبقى شغله الشاغل خلال هذا اللقاء, البحث عن أحسن طريقة تسمح له بشل الهجوم الجزائري الذي يخشاه كثيرا. و بخصوص تعداد المنتخب الجزائري, سيكون المدرب الوطني في وضعية صعبة لضبط قائمة الفريق التي سيقحمها في بداية المباراة, كون كل اللاعبين الحاضرين في التربص منذ 2 يونيو, جاهزون, بما فيهم وسط الميدان نبيل بن طالب و الدولي الجديد يوسف عطال, اللذين تعرضا لإصابة في لقاء غينيا الودي. وسيدير اللقاء طاقم تحكيم بوتسواني بقيادة الحكم الرئيسي جوشوا بوندو, بمساعدة مواطنيه واموجتسي قوديسمانغ و موميدي موناكوان. ويجمع اللقاء الثاني لنفس المجموعة الرابعة منتخبي البنين و غامبيا اليوم الأحد بكوتونو. ويتأهل الأول في كل مجموعة اضافة الى أحسن ثلاثة منتخبات تحتل المرتبة الثانية و البلد المنظم الى المرحلة النهائية لكان-2019 بالكامرون.