كشف الوزير الأول عبد المجيد تبون ، أمس، بالجزائر انه من المرتقب تسليم 16.000 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار عدل بسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة) الى غاية نوفمبر المقبل ما سيرفع إجمالي السكنات الموزعة في هذا الإطار الى 26.000 وحدة بالمدينة الجديدة. و قال تبون- على هامش تدشينه للشطر الثاني من البرنامج السكني للمدينة الجديدة لسيدي عبد الله- انه سيتم توزيع 8.000 وحدة سكنية خلال شهر أغسطس المقبل آمرا في نفس الوقت القائمين على المشروع بتحضير 8.000 وحدة أخرى سيتم توزيعها بداية نوفمبر المقبل. وأضاف تبون أن 16.000 وحدة سكنية المرتقب تسليمها الى غاية نوفمبر المقبل تضاف الى 10.000 وحدة التي تم تدشينها من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سابقا ما سيرفع العدد الإجمالي للسكنات عدل الموزعة بسيدي عبد الله الى 26.000 وحدة سكنية. ومن جهة اخرى قال الوزير الاول انه من المرتقب استلام المدينة الجديدة سيدي عبد الله بصفة كلية نهاية 2018 و بداية 2019 . و دشن الوزير الأول ، امس، الشطر الثاني من البرنامج السكني للمدينة الجديدة لسيدي عبد الله المتكون من 3.280 وحدة سكنية منها 2.080 وحدة بصيغة اليبع بالإيجار و 1.200 سكن ترقوي عمومي. كما وضع تبون بسيدي عبد الله الحجر الأساس لبرنامج إنجاز 14.200 وحدة أخرى منها 11.000 وحدة بصيغة البيع بالإيجار و 3.200 سكن ترقوي عمومي. و اكد تبون خلال زيارة التفقد و العمل لولاية الجزائر- في اطار تطبيق و متابعة برنامج رئيس الجمهورية- ان هذه الزيارة ستسمح له بالاطلاع على مدى تنفيذ برنامج التنمية المباشرة من قبل الحكومة. و كان الوزير الاول- الذي كان مرفوقا بوفد وزاري هام الى جانب العديد من مسؤولي السلطات المحلية- قد قام في بداية زيارته بتدشين الشطر الأول من الطريق المزدوج الرابط بين الضاحية الشمالية لمدينة زرالدة والحظيرة الإلكترونية للمدينة الجديدة سيدي عبد الله. تدشين المدرسة العليا للضمان الاجتماعي ودشن الوزير الأول، عبد المجيد تبون، أمس بالجزائر العاصمة المدرسة العليا للضمان الاجتماعي خلال زيارة عمل وتفقد بولاية الجزائر. وقبل التدشين حضر تبون عرضا مفصلا عن هذه الهيأة حيث أشاد بإنجاز هذه المؤسسة الفريدة من نوعها في العالم العربي و إفريقيا كونها تستجيب للمعاير الدولية معربا عن أمله في أن يكون تسييرها في مستوى أهميتها. وأشاد الوزير الأول بنوعية العمل الذي قامت به المؤسسة الوطنية كوسيدار التي أشرفت على انجاز المنشأة والمهندسون الذي صمموا طابعها المعماري الجمالي المتميز وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أبرز وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي سياسة الحكومة الرامية إلى تطوير التكوين والتعليم في شتى الميادين. وأكد أن هذه المنشأة تشكل أداة جديدة تعزز القدرات العلمية والمهنية في مجال الضمان الاجتماعي بهدف توفير تكفل جيد بالمواطنين . وأضاف أن هذه المدرسة من خلال تسيير جيد ستساهم في تعزيز التضامن الوطنية والتكافل والاستقرار الاجتماعيين . وتحمل هذه الدفعة الثانية المكونة من 53 طالبا اسم الفقيد محمد صالح منتوري الذي تقلد عدة مناصب عليا في الدولة لاسيما وزير ومدير عام الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي. وقدمت هدية لعائلة الفقيد التي حضرت الحفل عرفانا على عطائه خلال مشواره الثري. من جهة أخرى، تسلم السيد تبون هدية رمزية من طلبة هذه الدفعة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وتهدف المدرسة العليا للضمان الاجتماعي التي تتوفر على 400 مقعد بيداغوجي إلى ضمان تكوين إطارات ومستخدمي التأطير ذوي كفاءات عالية الذي يمارسون على مستوى هيئات ومؤسسات الضمان الاجتماعي وكذا التكوين المتواصل لإطارات القطاعين العام والخاص وكذا أعضاء المنظمات المهنية. ووضعت هذه المدرسة تحت الوصاية البيداغوجية المشتركة لوزارتي العمل والتعليم العالي والبحث العلمي. وتخصص المدرسة 25 % من مقاعدها البيداغوجية إلى طلبة بلدان اتحاد المغرب العربي وإفريقيا بموجب اتفاق شراكة وقع بين الجزائر والمنظمة الدولية للعمل. كما تقوم المدرسة بدراسات وأبحاث متعلقة بمسائل الضمان الاجتماعي ونشر دوريات حول تخصصات المدرسة.