بولنوار يدعو البلديات للقضاء على الظاهرة شرع العديد من الموالين وباعة المواشي في الانتشار بشكل ملحوظ عبر العديد من النقاط وبطريقة عشوائية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وهي التي باتت تلقى إقبال المواطنين القاصدين إياها للاستفسار عن أسعار الأضاحي، وهو ما يحدث بالكثير من البلديات على غرار الحراش والرويبة وغيرها من بلديات العاصمة، في حين تشهد العديد من بلديات تيبازة هي الأخرى الوضع ذاته كما هو حال ببلدية بورقيقة وحطاطبة إضافة إلى بلدية الشعيبة، متسببة في عرقلة حركة المرور وانتشار النفايات والروائح الكريهة. تشهد العديد من طرقات العاصمة إقبالا كبيرا على نقاط بيع المواشي، وذلك للاستفسار عن أسعار البيع قبل اقتناء الأضحية كما هو حال المدخل الرئيسي لبلدية الحراش التي باتت قبلة العديد من قاطني البلديات المجاورة، كما يسجل الوضع ذاته في كل من بلدية الرويبة، وهو ما لاحظته السياسي خلال جولة ميدانية، إذ لم يجد بعض الموالين من وسيلة لعرض مواشيهم سوى كراء بعض المستودعات والمحلات الشاغرة أو عرض المواشي في الطريق مما بات يتسبب في اختناق رهيب للطرقات. في السياق ذاته، صادفت السياسي ذات الظاهرة بعديد بلديات تيبازة على غرار الحطاطبة والشعيبة التي تشهد هي الأخرى إقبالا كبيرا من مختلف النقاط من داخل الولاية وخارجها، حيث أشار المواطنون أن سبب الإقبال على نقاط البيع يعود إلى النقص الفادح في أسواق المواشي بالمنطقة خاصة بعد تحويل سوق بورقيقة إلى موزاية بولاية البليدة. من جهته، ناشد رئيس جمعية اتحاد التجار الحرفيين الطاهر بولنوار، في اتصال ل السياسي ، السلطات المحلية القضاء على ظاهرة البيع العشوائي للمواشي مقابل إنشاء مساحات لعرضها بعيدا عن التجمعات السكانية وإرفاقها بأطباء بيطريين حرصا على سلامة المستهلكين -حسب ذات المسؤول- الذي أكد في السياق ذاته أن سبب انتشار نقاط البيع العشوائية يعود إلى النقص الفادح في أسواق الماشية التي تقتصر على مناطق دون أخرى.