أطلق سكان قرية الذواوقة ببلدية سطيف نداء استغاثة لوالي الولاية بغية الالتفاتة للكارثة البيئية التي تتربص بسلامتهم، جراء الرمي العشوائي لمخلفات الدواجن والتي مصدرها المذابح غير الشرعية وغير المراقبة. حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى أطنان الأحشاء المترامية بالدخل الرئيسي لقريتهم والمتواجدة قرب الأراضي الفلاحية المتواجدة بالمنطقة لتتحول هذه الأخيرة إلى مفرغة عمومية اتسعت رقعتها الى عشرات الهكتارات للتخلص من هذه النفايات ليلا، معربين عن تذمرهم الشديد من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية إزاء الوضع الذي يزيد تفاقما خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة متسببا في انبعاث روائح كريهة وتشوية سياحة المنطقة. استنكر قاطنو قرية الذواوقة ببلدية سطيف الوضعية الكارثية التي يشهدها المدخل الرئيسي لقريتهم في ظل الانتشار الواسع لمخلفات عمليات ذبح الدواجن حيث يشهد المكان أطنانا من الأحشاء المترامية إضافة إلى نفايات مخلفات الذبح العشوائي الوضع ذاته أدى الى انتشار الكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرا على السكان، كما استاء ذات المتحدثين ل السياسي من الروائح الكريهة المنبعثة من المكان والتي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة إضافة إلى الانتشار الواسع للحشرات الضارة والتي كانت سببا في إصابة أطفالهم بأمراض جلدية خاصة في فصل الحر، كما أبدى أصحاب الأراضي الفلاحية بالمنطقة ذاتها تخوفهم الشديد من تلوث محاصيلهم الفلاحية لامتداد النفايات الى الاراضي الفلاحية التي لم يسلم منها حتى سكان مركز البلدية. في السياق ذاته، أشار السكان الى تأزم الوضع أثناء حرق النفايات إذ تعد فئة مرضى الأمراض الصدرية والتنفسية الأكثر تضررا، يحدث هذا دون تدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه الكارثة البيئية رغم مراسلات المواطنين المتكررة.