شهدت الكثير من المناطق بالعاصمة، أول امس، انقاطاعات غير معلنة في التزود بمياه الشرب حيت تفاجأ الموتطنون بجف حنفياتهم لمدة يوما كاملا بدون ماتعلمهم شركة سيال بذلك، حيث اضطرو إلى شراء المياه المعدنية كما يتخوف هؤلاء من حدوث انقاطاعات يوم العيد كما حدث خلال السنة الفارطة. ويبدو ان الشركة الفرنسية التي تشرف على تسيير قطاع المياه لاتطبق تعليمات وزير الموارد المائية، حسين نسيب، الذي حذر مدراء وإطارات ومسؤولي الهيئات التابعة لقطاعه في اجتماع طارئ من انقطاعات التموين أو التذبذب في تزويد المواطنين بالماء خاصة يومي عيد الأضحى من خلال الاعتماد على تنفيذ برنامج توزيع استعجالي تشارك فيه مختلف الأطراف المعنية بضمان السير العادي لعملية توزيع المياه في كل الولايات. فهل تنفذ تعليمات الوزير في ارض الميدان؟ أم ان المواطنين سيعشون كوشمار حقيقي في حال غياب الماء يوم العيد؟