أقرت وزارة التربية الوطنية مخططا جديدا للدعم و الاستدراك لفائدة جميع التلاميذ خلال الفترة من 17 الى 21 سبتمبر 2017،و هذا سعيا لتحقيق التجانس في مستوى التلاميذ و منحهم فرص نجاح اكبر. و جاء في تعليمة حديثة وقعها الامين العام لوزارة التربية الوطنية عبد الحكيم عابد إنه عملا بالتدابير الواردة في المنشور الاطار للدخول المدرسي 2017/2018 و سعيا لتحقيق التجانس في مستوى التلاميذ و منحهم فرص نجاح اكبر ، يشرفني ان اطلب منكم دعوة السادة مديري المؤسسات التعليمية في اطار المرافقة البيداغوجية إعداد مخطط دعم و استدراك لفائدة جميع التلاميذ . و خصت وزارة التربية بالذكر التلاميذ الذين انتقلوا للقسم الاعلى بعد اجتيازهم للاختبارات الاستدراكية و ذلك خلال الفترة من 17 الى 21 سبتمبر 2017. و يستند هذا المخطط وفق تعليمة الامين العام لوزارة التربية على نتائج مجالس التعليم و مجالس الاقسام المنعقدة في بداية الدخول المدرسي و التي ضبطت من خلالها رزنامة التقويمات التشخيصية ، و من جهة اخرى على على نتائج عملية تحليل دفاتر النصوص التي تكون قد افرزت مواضيع غير مكتملة الدراسة في بعض المواد في نهاية السنة الدراسية المنقضية . و ينفذ المخطط المذكور بتجنيد جميع الموارد التي تتوفر عليها المؤسسات التربوية و ذلك على شكل ورشات موضوعاتية في جميع المراحل التعليمية بغرض تنمية المساعدة و التعاون و التآزر بين التلاميذ مع المرافقة الكاملة لاعضاء هيئة التفتيش الولائية . و في نهاية العملية ألزمت وزارة التربية الوطنية مديري التربية بتحرير تقرير مفصل عن ظروف سيرها و تنفيذ المخطط الذي يرسل الى مديرية التعليم الاساسي و مديرية التعليم الثانوي العام و التكنولوجي بوزارة التربية الوطنية، كما يعد بدورهم منسقو هيئة التفتيش بالولايات تقريرا حول العملية و يرسل الى المفتشية العامة للبيداغوجيا . و كانت وزارة التربية الوطنية قد اجرت خلال الموسم الدراسي المنقضي امتحانات استدراكية لجميع المستويات لأول مرة في تاريخ التعليم بالجزائر.