شرع قطاع التكوين والتعليم المهنيين بڤالمة في استغلال بطاقية ولائية تضم ما مجموعه 11487 متعامل اقتصادي وحرفيين ناشطين عبر الولاية، ضمن عملية تنصيب الممتهنين وإجراء التربصات التطبيقية، حسبما علم من المدير المحلي للقطاع. وأوضح عبد الكريم دريس بأن القطاع يستغل بطاقية محينة برسم 2017 تضم معلومات دقيقة عن كل المتعاملين الاقتصاديين (مقراتهم الاجتماعية وطبيعة النشاط وكذا الحرفيين)، مشيرا إلى أن قوائم المتعاملين تم الحصول عليها من خلال التنسيق مع مصالح الضمان الاجتماعي وكذا غرفة الصناعة التقليدية والحرف. وأضاف المتحدث بأن بطاقية المتعاملين الاقتصاديين والحرفيين المستغلة من طرف القطاع تتوزع على كل من 7286 حرفي وحرفية ناشطين في مختلف التخصصات عبر الولاية إضافة إلى 3894 مؤسسة اقتصادية تقوم بتشغيل أقل من 10 عمال وكذا 307 مؤسسة أخرى يشتغل بها أكثر من 10 عمال. واستنادا لذات المصدر، فإن مؤسسات التكوين المهني تقوم بربط علاقات عمل ودية وزيارات دورية لمختلف الوحدات الاقتصادية والورشات الحرفية المقيدة في هذه البطاقية من أجل تنصيب ممتهنين جدد أو تمكين المتربصين من إجراء تربصات ميدانية. ومن أجل الاستغلال الجيد لقائمة المتعاملين الاقتصاديين وكذا الحرفيين الناشطين وإدماجهم الفعلي في تحقيق أهداف قطاع التكوين والتعليم المهنيين تم، حسب المتحدث، تقسيم مختلف المؤسسات الاقتصادية على 12 مقاطعة تشرف على تسيير هياكل ومراكز التكوين المهني. وأفاد المسؤول الأول على قطاع التكوين المهني في هذا السياق بأن ما يزيد عن 6 آلاف مؤسسة بين متعاملين اقتصاديين وحرفيين تتركز بمقاطعة قالمة التي تضم 3 مراكز للتكوين المهني ومعهدا وطنيا متخصصا تليها مقاطعة هيليوبوليس التي تضم أكثر من 1200 متعامل وحرفي ثم مقاطعة بوشقوف بأكثر من 1000 متعامل ومقاطعة وادي الزناتي التي تضم ما يفوق ال900 متعامل. وأضاف بأن باقي المؤسسات الاقتصادية والحرفيين المتواجدة على البطاقية المستغلة من طرف قطاع التكوين المهني تتوزع على كل من مقاطعات التكوين المتواجد ببلديات حمام النبائل ولخزارة وحمام دباغ وعين مخلوف إضافة إلى عين احساينية ووادي الشحم وتاملوكة وقلعة بوصبع. وكانت الدورة التكوينية لسبتمبر 2017 بڤالمة قد عرفت التحاق ما مجموعه 5825 متكون جديد في مختلف أنماط واختصاصات التكوين وذلك إلى جانب ما مجموعه 3835 متكون مزاول منذ الدورات السابقة عبر 15 مؤسسة تكوينية بالولاية.