سيتم طي ملف سكنات كناب إيمو بقسنطينة في بداية سنة 2018 على أقصى تقدير، حسبما كشف عنه بقسنطينة والي الولاية، عبد السميع سعيدون. وخلال الكلمة التي ألقاها بمقر الولاية خلال مراسم تسليم مفاتيح 322 سكن ضمن صيغة البيع بالإيجار كناب إيمو التي تقع بالوحدة الجوارية رقم 18 بمدينة علي منجلي بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية والرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، رشيد مترف، أوضح الوالي بأنه سيتم استكمال عملية تسليم مفاتيح جميع السكنات التي تندرج ضمن هذه الصيغة والتي تم إطلاق أشغال بنائها في 2006 في أواخر سنة 2017 أو في شهر جانفي 2018 على أقصى تقدير. وصرح نفس المسؤول أيضا بأنه سيتم استكمال توزيع ال300 سكن المتبقي من ذات الصيغة الموجه للمحولين من عدل 2 إلى صيغة كناب إيمو والمتواجدة بذات الوحدة السكنية الجوارية بمجرد الانتهاء من إجراءات الحصول على العقود. وعرج ذات المسؤول للحديث عن السكنات التي تم إنجازها بالوحدة الجوارية رقم 1 والمقدر عددها ب860 وحدة، حيث ذكر بأنه قام مؤخرا بزيارة ورشة إنجاز الطرق ومختلف الشبكات بهذا الموقع لوضع جميع الترتيبات وأخذ الإجراءات اللازمة من أجل استكمال أشغال التهيئة وتسليمها لمستحقيها في أقرب الآجال. وبعد أن جدد التأكيد على مواصلة جهود السلطات العليا للبلاد في مجال السكن، تحدث الوالي عن المساعي الجارية محليا لإعطاء دفع جديد لمختلف الصيغ السكنية بقسنطينة. وتطرق سعيدون على وجه الخصوص لملف السكن العمومي الإيجاري لاسيما سكان المدينة العتيقة، حيث أوضح بأن أشغال التهيئة الخارجية جارية على مستوى المواقع المخصصة لهذه الفئة، مؤكدا عزم مصالحه على الاستمرار في المتابعة الميدانية لهذه الورشات إلى غاية تسليمها لمستحقيها. وبعد أن وصف ملف السكن بولاية قسنطينة بالثقيل والحساس، تحدث الوالي أيضا عن فتح ملف السكن الترقوي المدعم والاجتماعي والتساهمي قائلا: سندفع بالمقاولين إلى الانتهاء من المشاريع واستكمال التهيئة الخارجية حتى نجعل 2018 سنة توزيع السكنات . تجدر الإشارة إلى أن أجواء من الفرحة قد سادت في أوساط المستفيدين ضمن هذه الصيغة السكنية التي استكملت أشغال بنائها في سنة 2010 وتعطل توزيعها بسبب تأخر أشغال التهيئة الخاصة.