شرعت قافلة طبية جراحية من المستشفى الجامعي للدويرة (الجزائر العاصمة) في نشاطها بمستشفى محمد مداحي بمدينة فرجيوة وذلك في مبادرة هي الثالثة من نوعها منذ عدة أشهر. وتضم هذه القافلة التي تقيم بهذه الولاية إلى غاية الفاتح ديسمبر القادم في إطار مبادرة توأمة مع مستشفيات ولاية ميلة 16 أخصائيا وأخصائية في مختلف أنواع التخصصات الطبية بقيادة الأستاذ في الطب أحمد أزواو، كما أفاد رئيس فرع ميلة للإتحاد الطبي الجزائري، الدكتور خالد السعيد. وأكد نفس المسؤول بأن هذه القافلة الطبية تقوم اليوم الأحد بإجراء 10 عمليات جراحية مختلفة من أصل 80 عملية مبرمجة في شتى الأمراض منها أمراض الغدد وسرطان الثدي والأمعاء وأمراض أخرى ويستفيد منها مرضى قادمين من مختلف أنحاء الولاية. ووصف الدكتور خالد السعيد العمليات الطبية التي تجريها هذه القافلة الطبية بالدقيقة المستعصية وبعضها كان محل انتظار طويل من طرف مرضى عانوا كثيرا خاصة وأن بعضهم لديهم اختلالات مرضية متعددة تتطلب رعاية دقيقة. ويقوم الفريق الطبي الذي حل بالولاية في إطار مبادرة تطوعية إنسانية من جهة أخرى بإجراء فحوصات طبية مختلفة وباستشارات تقنية في التخدير والإنعاش يجريها مختصون ينتمون للقافلة. وتستفيد القافلة الطبية الجراحية أيضا من مساهمة فريق طبي وشبه طبي من مستشفى فرجيوة اكتسب خلال المبادرات السابقة خبرة وتأهيلا متزايدين. ويساهم في هذه المبادرة الطبية مديرية الصحة والسكان ومختلف مستشفيات الولاية إلى جانب فندق خاص بفرجيوة وشركاء آخرين. يذكر بأن ولاية ميلة شهدت في السنوات الماضية أيضا العديد من القوافل الطبية الجراحية بمبادرات لفرع ميلة للإتحاد الطبي الجزائري.