يحتضن ملعب رادس ، كلاسيكو الترجي والصفاقسي، لحساب لقاء مؤجل من الجولة التاسعة للدوري التونسي. ويُتوقع أن تشهد الكرة التونسية مواجهة نارية، حيث يحتل الترجي صدارة الدوري ب32 نقطة، وسيؤمن له الفوز الابتعاد بالصدارة، والتقدم أكثر نحو التتويج باللقب، خاصةً أنه سيواجه الصفاقسي، صاحب الوصافة ب27 نقطة، والذي سيسعى بدوره لتقليص الفارق مع منافسه. وسيستعيد الترجي، مهاجمه الأبرز، طه ياسين الخنيسي، الذي تخلف عن المقابلات الثلاث الأخيرة، بسبب إصابة تعرض لها في لقاء الملعب القابسي. ومن جانبه، يرى مدرب الترجي، فوزي البنزرتي، أن نتيجة الكلاسيكو ستكون مهمة، لبقية مشوار الدوري، إلا أنها لن تكون حاسمة، مشيرا إلى أن الأهم، في مثل هذه المباريات، هي النتيجة النهائية. أما المدير الفني للصفاقسي، الأسعد الدريدي، فقال في تصريحات صحفية، إن فريقه سيكون على أتم الاستعداد، لمواجهة الترجي، لتأكيد أنه يسير على الطريق الصحيح. ولحساب نفس الجولة، سيحل الإفريقي ضيفًا، غدًا، على أولمبيك مدنين، بقيادة المدرب الفرنسي، برتران مارشان. وسيحاول الإفريقي البناء على الانتصار المهم، الذي حققه أمام النجم الساحلي، وارتقى به إلى المركز السادس، ب18 نقطة. وفي المقابل، فإن أولمبيك مدنين سيحرص على مواصلة الاستفاقة، التي شهدها في الجولات الأخيرة، ليحتل المركز ال11، ب13 نقطة. ويكتمل نصاب الجولة التاسعة بمواجهتين، تجمع الأولى بين النجم الساحلي والملعب القابسي. وستمثل المباراة الاختبار الأول، للمدرب الجزائري، خير الدين مضوي، مع فريق سوسة، الذي يحتل المركز الرابع، ب20 نقطة. وسيحاول النجم الساحلي، تدارك عثرته الأخيرة أمام الإفريقي، لامتصاص غضب جماهيره. وفي المقابل، سيحاول القابسي، بقيادة المدرب المؤقت، مبارك الزطال، الخروج بأخف الأضرار، بعد رحيل المدير الفني، ماهر الكنزاري، بصفة مفاجئة. وسيجمع اللقاء الأخير، بين البنزرتي والملعب التونسي، وسيحرص الأول على إيقاف سلسلة الهزائم الثلاث المتتالية، التي جعلته ينحدر إلى المركز الخامس، ب19 نقطة. أما الملعب التونسي، فسيعمل على تأكيد المردود الطيب، الذي قدمه، السبت الماضي، أمام الترجي، من أجل تدعيم رصيده، الذي وصل إلى 17 نقطة، وستكون المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات.