ألغيت سباقات كأس الجزائر للشراع في اختصاص أوبتيميست (فردي، ذكور- إناث)، والتي كانت مقررة أول امس بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت المائية بالجزائر شاطئ، ببرج البحري بالجزائر العاصمة، بسبب الظروف غير الملائمة للملاحة، حسبما أكده رئيس الاتحادية الجزائرية للشراع، حسان جيلالي. وصرح رئيس الهيئة ألغينا المنافسة بسبب حالة البحر التي لم تسمح للمشاركين بالخروج على متن قواربهم بالنظر الى الامواج الهائجة. وكونهم شبانا صغار لم نرد المغامرة بهم . ولنفس السبب، أجلت سباقات يوم الاثنين الماضي، ليتم تأجيلها الى أول أمس، وذلك بعد تلقي الفيدرالية الجزائرية للشراع نشرية خاصة للأحوال الجوية تشير الى اضطراب على مستوى البحر. وأضاف مسؤول الاتحادية قرار إلغاء المسابقة اتخذ بعد اجتماع مع جميع ممثلي الاندية المشاركة، وهناك إمكانية لإعادة برمجتها في غضون الشهرين المقبلين، لكن الفصل في قرار إجرائها من عدمه سيتخذ لاحقا حسب إمكانيات الاتحادية . وعرف اليوم الاول لهذه المنافسة، الذي نظم الاحد، إجراء سباقين اثنين فقط، علما أن القوانين المعمول بها لا تسمح باعتماد المنافسة التي تجرى خلالها أقل من ثلاثة سباقات. وشهدت هذه المنافسة، المخصصة لفئة اقل من 15 سنة، مشاركة قربة ال80 بحارا من بينهم 30 فتاة، يمثلون 30 ناديا. من جهة اخرى، تجرى سباقات كأس الجزائر لاختصاصي (آر. آس. إكس) و(لازير راديال) بالنسبة للإناث اليوم 4 وغدا 5 جانفي الحالي، حسبما أفاد به مسؤول الهيئة الفيدرالية. وجرت مؤخرا منافسات كأس الجزائر للألواح الشراعية، حيث عرفت تتويج بن ناقة إسلام من نادي فان غليس سكيكدة في اختصاص (بيك تيكنو) عند الذكور، ورزواني نايلة من شبيبة المرسى لدى الإناث بالكأس. أما القوارب الشراعية، ففي اختصاص (لازير 4،7)، فقد عاد اللقب عند الذكور الى البحار قبايلي محمد من نادي تيبازة، في حين عانقت الكأس في نفس الاختصاص البحارة ميساء عبد الفتاح من نادي الجزائر شاطئ لدى الإناث.