أوعز الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في خطاب لشعبه، بتهيئة كافة الظروف اللازمة لتحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية، أفادت بذلك وكالة الأنباء الكورية الشمالية. وقالت: أوضح زعيم الدولة بدقة ضرورة الالتزام بشكل صارم بالسياسة التي تسمح بتحقيق قفزة في مجال الوحدة، التي يجب أن تطغى على كل الأمور الأخرى على عدم نبش الماضي. ودعا بدلا من ذلك إلى تحسين العلاقات والاتصالات بين الشمال والجنوب . وقالت الوكالة الكورية الشمالية في بيان لها، إن الوقت قد حان لتوحيد جهود الشعب الكوري لوقف تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية. ونوهت بأن الحديث يجري ليس فقط عن تطبيع العلاقات بين الكوريتين بل أيضا عن المصالحة بين الأمة وعن توحيدها الطوعي. وأضاف البيان القول، إنه وعلى الرغم من تصريحات الجانب الجنوبي حول الحاجة إلى تحسين العلاقات إلا أن المحافظة على الاتصالات والتعاون بين الشمال والجنوب، يصطدم بوجود تحفظات مختلفة غير مناسبة، وكذلك بعض الإجراءات القانونية والسياسية. وكان الزعيم الكوري الشمالي قد أوعز يوم 3 جانفي ببدء المفاوضات مع الجنوب بواسطة قناة الاتصال الخاصة في المنطقة المنزوعة السلاح في بانمونجوم. كما أعربت بيونغ يانغ عن رغبتها في بدء مفاوضات حول مشاركة فريق كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستجري في كوريا الجنوبية. ويرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، لعبت دورا هاما في قرار كيم جونغ أون.