تم إنتاج 945 209 قنطار من الزيتون خلال حملة الجني التي انتهت مؤخرا بولاية مستغانم، حسبما استفيد من المديرية الولائية للمصالح الفلاحية. وأوضح رئيس مكتب الري بمصلحة الإنتاج والدعم التقني بالمصالح الفلاحية لولاية مستغانم، ميلود بلوفة، أن إنتاج الزيتون بولاية مستغانم عرف خلال حملة الجني الأخيرة ارتفاعا ب82303 قنطار، وهو ما يمثل 64 في المائة بالمقارنة مع إنتاج حملة الموسم الفلاحي الماضي. وذكر بلوفة أن هذه الحملة كانت جيدة جدا نظرا لمردودية الإنتاج التي وصلت إلى 35 قنطار في الهكتار مقابل 23 قنطار في الهكتار خلال الحملة الماضية. وأرجع المتحدث تذبذب مردودية الزيتون بولاية مستغانم إلى (أسباب تقنية أهمها الطرق التقليدية للجني والتلقيم ووسائل الري وسوء تغذية الأشجار والتي غالبا ما تؤدي إلى انخفاض المردودية في الهكتار إلى ما دون 20 قنطار). وبلغت المساحة المنتجة للزيتون خلال حملة الجني للموسم الفلاحي الجاري 5968 هكتار من أصل 8050 هكتار بولاية مستغانم. وتنتشر زراعة الزيتون، وفقا لنفس المتحدث، بالمناطق الجبلية بالظهرة ببلديات عشعاشة وسيدي لخضر وبمنطقة هضبة مستغانم ببلديات عين تادلس وبوقيرات وحاسي مماش. للتذكير سجلت ولاية مستغانم خلال حملة الجني للموسم الفلاحي الماضي محصولا قدر ب127642 قنطار تم توجيهه إلى الأسواق مباشرة في غياب المعاصر ووحدات التحويل إلى زيت الزيتون، كما أشير إليه.