كشف المدير العام للمجمع العمومي للميكانيك، بشير دهيمي، أمس، عن 4 مشاريع استثمارية هامة هي قيد الدراسة مع الشريك التركي أهمها مشروع شراكة يتعلق بانتاج براغي السيارات سيجسد في واد رهيو لتلبية حاجيات مصانع السيارات الناشطة في الجزائر والتصدير للخارج. وأكد الرئيس المدير العام للمجمع العمومي للميكانيك، بشير دهيمي، خلال استضافته بالإذاعة الوطنية، أن رقم أعمال المجمع قد بلغ اليوم 50 مليار دينار وأن الهدف المسطر هو تحقيق 100مليار دينار، متوقعا تجاوز ما قيمته ال60 مليار دينار العام الجاري. ولأن نسبة الادماج في الصناعة الميكانيكية تمثل قيمة وطنية مضافة وتساهم في انخفاض الأسعار والتقليص من فاتورة الواردات، فقد بدى دهيمي متفائلا بخصوص تحقيق مؤشرات إيجابية، مشيرا هنا إلى أن نسبة الادماج تتفاوت من شركة لأخرى لكنها في العموم تتراوح بين 25 و80 بالمئة، مستدلا بنسبة الادماج في إنتاج الحصادات والتي بلغت 70 بالمئة. وفي هذا السياق، اعتبر الرئيس المدير العام للمجمع العمومي للميكانيك أن المناولة هي المحرك الاساسي لنشاط المجمع، مشيرا إلى إحصاء 30 شركة مناولة منها4 شركات ذات مؤهلات عالية. وبعد أن أبرز أهمية التصدير في إستراتيجية المجمع كمرحلة مفصلية ستتم بفضل دعم الشركاء الأجانب الذين يمتلكون شبكة تجارية دولية، قال دهيهي إن سنة 2018 ستكون سنة بداية التصدير مادامت المنتجات المعروضة للتصدير تحمل علامات الشركاء الأجانب وتكتسي صبغة التنافسية. وجدد الرئيس المدير العام للمجمع التذكير بوضع مخطط استثماري بقيمة 42 مليار دينار تجسد بنسبة 80 بالمئة، حيث تم في هذا الصدد الشروع في تطوير النشاطات والمنتجات الميكانيكية واقتحام السوق وتطوير 8 شراكات أجنبية في مجالات الالات الزراعية والجرارات والحصادات والمحركات وإنتاج بواخر الصيد والسفن بطول 34 مترا. وفي رده عن ارتفاع أسعار السيارات المنتجة محليا، أفاد بشير دهيمي بأن السلطات العمومية تملك أدوات المراقبة وستتدخل لضبط الأسعار بشكل تدريجي إذ لا يجوز للشركات أن تتحكم فيها كما تشاء، داعيا إلى إعطاء ها المزيد من لتحقيق أهدافها في الادماج للبيع بأسعار معقولة.