أعلن يوسف بوزيدي، مدرب نادي شبيبة القبائل، أول أمس، الاستقالة من منصبه، على خلفية فشل إدارة النادي في تسوية وضعيته الإدارية. وقال بوزيدي، إن ادارة الفريق لم تتمكن حتى الآن من استخراج الإجازة، التي تسمح له بالجلوس على مقعد البدلاء، وتوجيه اللاعبين خلال المواجهة التي التقى فيها شبيبة القبائل مع مضيفه اتحاد الحراش أمس، ضمن المرحلة ال22 من مسابقة الدوري، رغم أنه مضى على تعيينه أكثر من أسبوع خلفا للمخضرم نور الدين سعدي، الذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج، لكن دون أن يتم فسخ عقده، وهو ما يمنع التعاقد مع بوزيدي. وأكد بوزيدي، في تصريح صحفي، أنه ليس بوسعه العمل في مثل هذه الظروف، وأنه يفضّل الرحيل على البقاء دون القيام بدوره على أكمل وجه. غير أن مصادر أخرى، كشفت أن بوزيدي، وقف على حقائق صادمة تخص إدارة النادي، وهو ما زاده اقتناعا بأن انتشال شبيبة القبائل من خطر السقوط إلى الدرجة الثانية ليست بالمهمة السهلة إطلاقا. وسارعت إدارة شبيبة القبائل، إلى الاتصال ببوزيدي، محاولة إقناعه بالعدول عن قراره، خشية أن يؤثر ذلك على تركيز اللاعبين قبل مواجهة هامة جدا أمام اتحاد الحراش، أحد منافسيه على البقاء، على أن تعمل على حل مشكلته بأسرع وقت ممكن. يذكر أن شبيبة القبائل يحتل المركز ال12 في ترتيب البطولة، بفارق نقطة وحيدة أمام مراكز الهبوط.