اعترف مدرب نادي نابولي الإيطالي، ماوريسيو ساري، بأن غياب المدافع الجزائري، فوزي غولام، عن الفريق منذ شهر نوفمبر الفارط، تسبب في تراجع نتائج نادي الجنوب الإيطالي في الكالتشيو وتراجع فرصه في التتويج بلقب الدوري هذا الموسم، لصالح الغريم التقليدي جوفنتوس الإيطالي، خاصة بعد التعادل أمام إنتر ميلان برسم لقاءات الجولة ال28 من الدوري الإيطالي، ما سمح لجوفنتوس بالانفراد بالصدارة بفارق نقطة واحدة عن نابولي وبرصيد مباراة متأخرة. وقال ساري في تصريحات إلى وسائل الإعلام الإيطالية، تعليقا على تراجع فرص فريقه في التتويج باللقب مقارنة بالعودة القوية لجوفنتوس: لسنا الفريق الأغنى في إيطاليا، وإذا كان جوفنتوس عاد بقوة وفاز بكل مبارياته الأخيرة، فما علينا إلا التصفيق لهم ، قبل أن يضيف: من جانبنا، سنواصل العمل بنفس الجدية وسنقدم أفضل ما لدينا في الجولات المقبلة ، كما تحسر ساري على غياب أحد أوراقه الرابحة، الدولي الجزائري، فوزي غولام، وأشار إلى أن غيابه أثر كثيرا على مردود ونتائج الفريق، وصرح: غولام أفضل من ماريو روي من الناحيتين البدنية والفنية، وكان يساعد الهجوم كثيرا مقارنة بروي ، مضيفا: قبل إصابة غولام، كان هذا الأخير من بين اثنين أو ثلاثة أحسن مدافعين في العالم وغيابه أثر كثيرا على الفريق . وكانت وسائل الإعلام الإيطالية وأنصار نابولي انتقدوا بشدة خليفة غولام، المدافع البرتغالي ماريو روي، وحمّلوه مسؤولية الخسارة الفارطة في الدوري أمام روما بأربعة أهداف لهدفين، كما انتقدوا الإدارة أيضا التي تماطلت بحسبهم في جلب بديل قوي للمدافع الأيسر الجزائري، مشيرين إلى أن فريقهم سيدفع ثمن ذلك غاليا بتضييع لقب الدوري الإيطالي، الذي انتظروه طويلا في السنوات الأخيرة، وبالتحديد منذ سنة 1990 خلال عهد اللاعب الأسطوري دييغو مارادونا.