أكد مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، رابح ماجر، في تصريحات أدلى بها، أنه من المبكر جدا الحكم على نجاح الخطة التكتيكية الجديدة (3-4-2-1) التي جربها خلال اللقاء الودي التحضيري ضد تنزانيا الذي فاز به (4-1) سهرة الخميس بملعب 5 جويلية الأولمبي. وصرح صاحب الكعب الذهبي قائلا: جربنا نهجا تكتيكيا جديدا لأول مرة ضد تنزانيا، وصراحة أظن أنه من المبكر جدا الحكم عليه بصفة نهائية إن كان يلائم منتخبنا أم لا . وعلى العموم، عبر ماجر عن اقتناعه بالمردود الذي قدمه أشباله الذين أبانوا، حسب رايه، عن أمور جميلة فوق ارضية الميدان، لاسيما الإرادة والعزيمة، وهو ما أسعده كثيرا. وأضاف الناخب الوطني في حديثه: كان بإمكاننا تسجيل عدد أكبر من الأهداف، لكن نتيجة (4-1) ليست بالهينة، فريقنا يواصل المحافظة على عذريته عقب ثلاث مقابلات وهو أمر جيد يسمح له بكسب المزيد من الثقة. وبخصوص المقابلة الودية الثانية المقررة يوم الثلاثاء 27 مارس ضد إيران بمدينة غراز النمساوية، قال ماجر أنها ستكون مختلفة مقارنة بمواجهة تنزانيا، لأنها تتعلق ببلد آسيوي يعتمد على طريقة لعب مختلفة. سأعاين مقابلة إيران الودية أمام المنتخب التونسي من أجل التعرف أكثر على نمط لعبهم. لست أدري إن كنت سأوظف نفس النهج التكتيكي (3-4-2-1) أم لا، سنرى ذلك يوم الثلاثاء ، حيث لم يرغب ماجر في الكشف عن جميع أوراقه. وعاد النجم السابق لنادي بورتو البرتغالي للتأكيد على دقة ومنطقية قائمة اللاعبين الذين استدعاهم تحسبا لهاتين الخرجتين الوديتين، مشيرا إلى تألق مهاجم نادي السد القطري بغداد بونجاح الذي وقع ثنائية في شباك الحارس التنزاني. وفيما يتعلق باللاعبين المحليين الذين بإمكانهم الالتحاق بصفوف المنتخب الوطني الأول في قادم المواعيد الدولية على غرار مهاجم شباب بلوزداد سيد علي لكروم وظهير نادي بارادو إسلام عروس، أكد رابح ماجر أن أبواب الخضر تبقى دائما مفتوحة لمن يستطيع تقديم الإضافة إلى الفريق. وامتنع الناخب الوطني أمسية الخميس، عقب نهاية المقابلة ضد تنزانيا، عن الإدلاء بأي تصريح للصحافة كما جرت عليه العادة في كل مقابلات زملاء رياض محرز، وهو ما أثار ردود أفعال رجال الإعلام.