أكد مشاركون في يوم إعلامي حول الوقاية من الآفات والمخدرات نظم ببشار، أن التخفيض من الطلب على المخدرات يمر عبر تدعيم الوقاية مما يقلل من الأخطار الناجمة من الاستهلاك لاسيما من خلال تعزيز الوسائل الطبية لعلاج المدمنين. ويتعين على الجهود الكبيرة والمفيدة المبذولة من قبل مختلف مصالح الأمن والجيش الوطني الشعبي من أجل تخفيض العرض على المخدرات من خلال المكافحة وبلا هوادة التي تقوم تلك الهيئات الأمنية في إطار مهامها لمحاربة شبكات المتاجرة بالمخدرات لاسيما بالمناطق الحدودية على غرار ولاية بشار، يتعين أن تكون مدعومة بحملات إعلامية ووقائية حول الأخطار البدنية والنفسية الناجمة من استهلاك المخدرات، كما ذكر المتدخلون. وأكدوا في السياق ذاته، ضرورة مرافقة المكافحة القانونية التي تضمنها مصالح الأمن والجيش الوطني الشعبي، بالوقاية في إطار هدف التخفيض من الطلبي وهي المهمة التي ينبغي أن يضطلع بها مجموع القطاعات المعنية بالوقاية من هذه الآفة لاسيما الصحة من خلال معالجة الإدمان. ويهدف هذا اللقاء الإعلامي والوقائي الذي بادرت به عديد قطاعات النشاط على غرار الشباب والرياضة والتكوين والتعليم المهنيين والحماية المدنية وأيضا الحركة الجمعوية المحلية إلى الوقاية من انتشار آفة استهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية، حسب المنظمين. وبمنطقة الجنوب الغربي للوطن التي تضم ولايات بشار وأدرار وتندوف، فقد تمكنت مصالح الشرطة القضائية بها خلال 2017 من حجز بالوسط الحضري كمية إجمالية تقدر ب9ر7 قنطار من الكيف المعالج و6.832 من الحبوب المهلوسة وذلك ضمن 254 قضية جنائية ذات صلة بالأنشطة التي يعاقب عليها القانون، كما أشير إليه.