المنتجات المحلية تنافس ماركات عالمية إقبال كبير على صالون المرأة بقصر المعارض يشهد صالون المرأة المنظم بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة من 7 إلى 12 من الشهر الجاري إقبالا كبيرا بحيث تنوعت السلع التي تخص المرأة لاسيما المحلية منها التي دخلت المنافسة من بابها الواسع بضمانها لمعيار الجودة من بينها مواد التجميل والعطور والاكسسوارات وغيرها. نسيمة خباجة طافت أخبار اليوم بأجنحة المعرض المخصص للمرأة ووقفت على السلع المتنوعة في عالم الجمال والتجميل والتي أضحت تنافس ماركات عالمية بحيث حققت الجزائر قفزة نوعية في إنتاج مواد التجميل والتطهير وكل ما يخص المرأة على غرار العطور والشامبوهات ومواد التجميل بكل أنواعها إلى جانب الاكسسوارات الخاصة بالمرأة وكذا الخاصة بتزيين ديكورات البيت بحيث شكل المعرض فرصة لتثمين الإنتاج الوطني في عدة مجالات تهم المرأة مع إبراز قدراتها في مجال الأعمال الحرة والحرف اليدوية. ماركات محلية تدخل المنافسة شهد المعرض عرض مجموعة متنوعة من المنتجات والعروض المخصصة للنسوة على غرار مواد التجميل والعطور التابعة لشركات جزائرية والتي حققت نجاحا ومبيعات كبيرة داخل وخارج الوطن إذ أضحت تنافس ماركات عالمية بالنظر إلى مقاييس الجودة والفعالية ووقفنا على الإقبال الكبير للنسوة على مختلف أنواعها مما يشير إلى أن ثقة الزبون باتت كبيرة في المنتجات المحلية التي تضمن النوعية والجودة والسعر المنخفض مقارنة بالماركات العالمية التي تباع بأسعار مرتفعة. كما كان المعرض فرصة لعرض المجوهرات والحرف اليدوية والأجهزة الكهرومنزلية بالإضافة إلى تخصيص أجنحة لتذوق الأغذية وعرض الحلويات التقليدية والعصرية والملابس الجاهزة إلى جانب تخصيص فضاء للأم والطفل وتنظيم العديد من النشاطات الترفيهية والمسابقات. اقتربنا من بعض النسوة اللواتي كن يقبلن على مختلف أنواع السلع المعروضة لرصد آرائهن فأجمعن على أن السلع ذات جودة تقول السيدة ربيعة إنها تطوف بين أجنحة المعرض لاكتشاف المزيد من مواد التجميل والعطور وكل ما يخص المرأة ورأت أن الإنتاج الوطني صار متنوعا في ذات المجال وحقق نجاحا بدليل إقبال الزبائن على المنتجات المحلية التي تفوقت على السلع المستوردة على غرار العطور والشامبوهات وأقنعة الوجه والشعر وغيرها من المواد التي تخص المرأة وأضافت أنها اقتنت العديد من السلع المعروضة وتضع ثقة كبيرة في تلك المنتجات بالتجربة فهي ذات جودة عالية ولا حاجة لنا للماركات العالمية باهظة الثمن.. تقول. كما كانت الصبغة التقليدية حاضرة بقوة فالعصرنة لا تلغي أبدا الأصالة بحيث برزت منتجات تقليدية استعملتها المرأة الجزائرية منذ أمد بعيد على غرار صابون الدزاير الذي صنع الحدث بالمعرض وكان الإقبال عليه كبيرا من طرف النسوة فخصائصه الطبيعية جعلته مطلوبا بشكل كبير بحيث تخصصت في صناعته حرفيات وجعلن منه مشروعا منتجا بسبب الطلب الكبير عليه كإرث عريق استعملته النسوة منذ أمد بعيد. ديكور يناير حاضر بالمعرض جاء صالون المرأة المنظم بقصر المعارض معرضا نسويا بطعم يناير لكونه تزامن وإحياء مناسبة يناير بحيث كان فرصة لبعض الحرفيات لعرض منتجاتهن اليدوية في المعرض على غرار الدمى بالزي القبائلي وشموع يناير والسيار المزركش بألوان الفوطة القبائلية إلى جانب الأطباق التقليدية والمبرجة والخفاف وغيرها بحيث كانت مائدة يناير حاضرة بأجنحة المعرض وشكلت ديكورا للمناسبة وجذبت زوار المعرض لاكتشاف العادات والتقاليد واقتناء بعض الاكسسوارات لمناسبة يناير التي تحييها العائلات الجزائرية الليلة بإعداد العشاء التقليدي وتنظيم السهرات العائلية بموائد أمازيغية رائعة بحيث انجذبنا إلى إحدى الطاولات لعرض الشموع للحرفية نداوي سلمى وهي مختصة في صناعة الشموع وفن الكونكريت وكان ديكور معروضاتها امازيغيا بمناسبة يناير اذ قالت ان الشموع هي مطلوبة جدا في مختلف المناسبات على غرار مناسبة يناير وهي تنتج مختلف الأنواع لاسيما العطرية التي باتت هي الأخرى تشهد طلبا واسعا ويكون بخورها معطرا لأرجاء البيت وشهدت معروضاتها إقبالا من طرف الزبونات اللواتي كن يتفقدن الشموع إلى جانب الدمى الأمازيغية. تنوعت المنتجات بالمعرض لتبرز التطور الكبير الذي حققته شركات جزائرية في إنتاج كل ما يخص المرأة والبيت الجزائري كما برزت أنامل الحرفيات اللواتي أبدعن في مشاريع بدأت صغيرة لتكبر وتحقق رواجا ونجاحا كبيرين.