خطّ السكة الحديدية بشار تندوف غارا جبيلات 1431 مُنشأة فنية مرتقبة ضمن المشروع العملاق يتضمن المشروع العملاق خط السكة الحديدية بشار-تندوف-غارا جبيلات (950 كلم) الجاري تجسيده ما لا يقل عن 1431 منشأة فنية منها ما هو جاري تجسيده وأخرى منجزة وهو المشروع الموجه لتثمين منجم الحديد لغار جبيلات (تندوف). ي. تيشات أفادت الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الإستثمارات في السكك الحديدية ان من بين المنشآت التي يتضمنها المشروع العملاق خط السكة الحديدية بشار-تندوف-غارا جبيلات يوجد 45 جسرا للسكة الحديدية و48 جسرا طرقيا و1338 منشأة مائية حيث تمّ تجسيد جزء كبير منها وذكرت ان المنشآت التي تضاف إليها أعمال الحفر (13 مليون مترمكعب) والردم (54 مليون متر مكعب) وأشغال التسوية (2 مليون متر مكعب) وقد أنجز جزءا هاما منها على امتداد الأقسام الثلاثة لهذا المشروع العملاق تهدف إلى تدعيم البنية التحتية لهذا الخط الذي يعد واحدا من أكبر مشاريع السكك الحديدية في البلاد والذي ستكون له أهمية كبيرة على صعيد تطوير قطاع المناجم وأقسامه لمعالجة وتحويل خام الحديد عبر العديد من الوحدات الصناعية. ويبرز من بين تلك الوحدات مركب الحديد والصلب بالمنطقة الجديدة التوميات (شمال بشار) وباستثمارات تقدر بواحد مليار دولار أمريكي والذي سيتم استلامه في 2026 حيث أسندت أشغال إنجازه إلى المجمع الصيني الذي يمتلك ثلاث شركات بالشراكة مع الشركة الوطنية للحديد والصلب (فيرال) كما أوضح مسؤولو الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الإستثمارات في السكك الحديدية وبالإضافة إلى تلك الأشغال فإنّ ورشات إنجاز (8) محطات برية لنقل المسافرين والبضائع على طول مسار خط السكة الحديدية تعرف تقدما ملموسا مقارنة بالمواعيد النهائية المحددة على غرار تلك الواقعة بالعبادلة والتي سيتم استلامها وتجهيزها قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2025 وعلاوة على ذلك هناك 27 محطة عبور على مستوى قطارات المناجم والمسافرين توجد قيد الإنجاز أو قيد الاستكمال. إعطاء ديناميكية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة ويجري إنجاز في إطار هذا المشروع العملاق للسكك الحديدية والذي سيساهم في فك العزلة عن العديد من المناطق والجماعات المحلية بولايات الجنوب الغربي للوطن وكذا إعطاء ديناميكية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة تجسيد ضمن مرحلته الأولى 200 كلم /بشار- حماقير وذلك من طرف شركات عمومية على غرار كوسيدار للأشغال العمومية والمؤسسة العمومية للأشغال العمومية الجزائر وشركة الدراسات وإنجاز المنشآت الفنية للشرق والمؤسسة الوطنية للأشغال الفنية الكبرى وفرع الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية كما تتكفل أيضا بإنجاز الأشغال المتعلقة بالشطر الثاني تندوف - أم العسل (175 كلم) عدة مؤسسات عمومية سيما منها الشركة الوطنية للأشغال العمومية والشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء وشركة الدراسات وإنجاز الأعمال الفنية وفرع الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية والمؤسسة العمومية الاقتصادية لإنجاز منشآت السكة الحديدية والمؤسسة العمومية الوطنية للجسور والمنشآت الفنية. وعهدت أشغال إنجاز المقطع الثالث والأخير من هذا المشروع العملاق حماقير- أم العسل-غارا جبيلات (575 كلم) إلى الشريك الصيني وكوسيدار للأشغال في حين أن عملية المراقبة ومتابعة أشغال كافة تلك الأقسام فقد أسندت إلى مجموعة من مكاتب الدراسات العمومية وكانت الأشغال قد انطلقت في أكتوبر 2023 وسيم استلامها في الآجال المحددة مع مطلع سنة 2026