يعيش العشرات من سكان بلدية بلوزداد على أعصابهم جراء السكنات الهشة التي يقطنونها والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا على سلامتهم، ما يستدعي التدخل العاجل للمصالح المحلية لاجل النظر في وضعهم وترحيلهم إلى سكنات لائقة في القريب العاجل. تعد بلدية بلوزداد بالعاصمة من البلديات التي تحوي بنايات عتيقة مشيدة منذ سنوات طويلة وهو ما زاد من هشاشتها وتصدعها، وحسب بعض المواطنين ل السياسي فقد أكدوا أن السكنات تعود للخقبات الاستعمارية وهي جد هشة، حيث باتت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة السكان خاصة فيما يتعلق بسلالم العمارات وكذا جدران وأسقف السكنات، مشيرين أن القلق والذعر لا يفارقان قاطني البنايات الهشة خاصة في حال حدوث الاضطرابات الجوية المصحوبة بامطار ورياح عاتية وهي التي تزيد من حدة التصدع. وفي ذات السياق، فقد ذكر المتحدثون بحادثة انهيار التربة الذي وقع بحي الكاريير منذ قرابة الشهر والذي تسبب في تضرر مساكن احد المواطنين ولحسن الحظ لم تتسبب بخسائر بشرية، مشيرين ان انهيار التربة هو خطر حقيقي يتربص بعشرات السكان، مطالبين بتسليط الضوء والنظر في الوضع الخطير الذي يعيش به قاطنو السكنات الهشة التي باتت غير قادرة على الصمود، حيث تعرف من الحين والاخر انهيارات جزئية بالشرفات والاسقف وكذا سلالم العمارات. من جهة أخرى، فقد أكد المواطنون أن ملفاتهم مودعة لدى المصالح المحلية، حيث طالبوا بترحيلهم إلى سكنات لائقة تنتشلهم من خطر الموت تحت الانقاض.