باكراً، بدأت علامات الاستفهام حول الرسائل السياسية التي يحملها مسلسل هارون الرشيد (يعرض على روتانا خليجية و دبي والتلفزيون الكويت وتلفزيون فلسطين و النهار المصرية، كتابة عثمان جحى وإخراج عبد الباري أبو الخير). فالعمل التاريخي الذي صوّر في الإمارات العربية المتحدة، سيكون تحت الأضواء في رمضان، خاصة أنه يفتح العديد من الملفات السياسية التي واجهت هارون الرشيد، الخليفة العباسي الخامس. قبل ساعات من انطلاق المنافسة الرمضانية، طرحت غولدن لاين البرومو الرسمي ل هارون الرشيد الذي يتضمن العديد من المشاهد التي جمعت بطل العمل قصي خولي مع زملائه: كاريس بشار (زبيدة) وعابد فهد (موسى الهادي) وعبد المحسن النمر (جعفر البرمكي) وياسر المصري (يحيى البرمكي) وحبيب غلّوم (إسماعيل) وكندة حنا (العباسة) وآسيل عمران (سيرين) وسمر سامي (الخيزران) وسواهم. من الواضح أن المشروع رصدت له ميزانية لافتة، وإعتمدت المشاهد على المزج بين التوثيق وهامش من الخيال له علاقة بعرض العصر العباسي. في هذا السياق، قال خولي، في تصريحات صحافية، إن الشخصية التي يجسدها صعبة للغاية، تشكل تحدّيا لأي ممثل، لكن المسلسل يحاول التركيز على جانبين أو ثلاثة من حياة الخليفة العباسي الذي كان شخصية عسكرية وسياسية وفكرية، كما إهتم أيضاً بالعلوم والثقافة. فهل يخرج هارون الرشيد على قدر توقعات المشاهد أم سيخيّب الآمال؟.