يتواجد رباعون من المنتخب الوطني لرفع الاثقال (شبلات واواسط، ذكورا واناثا) منذ بضعة ايام في تربص بالخارج لوضع آخر الروتوشات على تحضيراتهم تحسبا للألعاب المتوسطية بتاراغونا الاسبانية ( 23 جوان - 1 جويلية) والالعاب الافريقية للشباب 2018 المقررة بالجزائر من 8 الى 18 جويلية، حسبما علم من الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال. وستكون الجزائر ممثلة ب5 رياضيين منهم 3 من الاناث في موعد تاراغونا، وهو موعد رياضي يحضر له الرياضيون الجزائريون المنتقون منذ بداية الاسبوع على التوالي: بأذربيجان بالنسبة للذكور وبولندا للإناث، قبل توجههم الى اسبانيا. وصرح المدير الفني الوطني جمال عقون في اتصال هاتفي: إخترنا أحسن الرياضيين للألعاب المتوسطية 2018، استفادوا من تحضيرات مكثفة تحسبا للموعد الاسباني مع آمل الحصول على نتائج جيدة بتاراغونا . وخضع الرباعان نافع سرياك (77 كلغ) وصدام ميساوي (94 كلغ) بأذربيجان الى حصص تدريبية بمعدل حصتين في اليوم، بعد فترات استرجاع ومراقبة صارمة للميزان وهذا لتجنب مفاجآت غير سارة يوم المنافسة. ويتواجد الرباع الثالث فارس توايري (77 كلغ)، الذي يبقى هدفه الاول خلال هذه السنة هو بطولة العالم للأواسط بكازاخستان، مباشرة بعد الالعاب المتوسطية بتاراغونا منذ 22 ماي بتركيا رفقة مدربه عبد المؤمن يحياوي في إطار تجمع تحضيري يختتم يوم 18 جوان. وأوضح عقون ان الرباع توايري يحضر خصيصا للمونديال المقبل، لديه برنامج تحضير خصيصا لهذا الهدف وهو الان بصدد تطبيقه مع المدرب الوطني. مشاركته في الموعد المتوسطي ترجع الى انطباع وراي مدربه، خاصة وان هذه المنافسات تسبق المونديال بضعة ايام. وفيما يخص الرباعات الثلاث المعنيات بالألعاب المتوسطية وهن: حيرش بشرى فاطمة الزهراء، إكرام شرارة ومريم بن ميلود ندى ( كبريات)، فهن يحضرن ببولندا منذ 24 افريل الماضي وحتى 15 جوان، تحت إشراف المدرب البولوني فالداك ومساعده احمد كروي. من جهتن، تواصل اربع رباعات ( شبلات) تحضيراتهن ببولندا منذ 24 ماي تحسبا للألعاب الافريقية للشباب بالجزائر. ويتعلق الامر ب: نادية كاتبي (44 كلغ)، نهاد بلونيس (48 كلغ)، نور الهدى صبري وجانات بلبشير (63 كلغ). وقال جمال عقون: لقد اختارت الاتحادية الجزائرية لرفع الاثقال بدعم من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية تحضيرا متواصلا لرباعي المنتخب الجزائري، بهدف الحصول على نتائج جيدة في الاستحقاقات المقبلة. ولتحقيق هذا الهدف، تم اعداد برنامج عمل صارم من اجل تحسين الحالة البدنية للرباعين. وبالفعل تأقلم الرياضيون مع هذا البرنامج التحضيري .