كشف مصدر صحفي، أن رئيس نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، برونو دي كارفاليو، خطط لاستعادة اللاعب الدولي الجزائري، إسلام سليماني، إلى صفوف فريق الأخضر والأبيض، قبل اليوم. ويهرول برونو دي كارفاليو في كل اتجاه لإنقاذ الأثاث، بعد مطالبة عديد لاعبي فريقه الكروي بفسخ عقودهم وتغيير الوجهة هذه الصائفة، وذلك بسبب غياب التتويجات عن خزانة النادي، على غرار لقب البطولة البرتغالية الذي يبحث عنه السبورتينغ منذ عام 2002. ولم يجد رئيس نادي سبورتينغ لشبونة من حل سوى استعادة لاعبه الدولي الجزائري السابق إسلام سليماني، لكن المهمة تبدو جد صعبة، تقول صحيفة ركورد البرتغالية، التي أوضحت أن قناص محاربي الصحراء يتقاضى راتب 5 ملايين أورو سنويا في نادي ليستر سيتي الإنجليزي، وهو مبلغ ضخم جدا لا يمكن للرئيس برونو دي كارفاليو توفيره. وأيضا كون مسيّري ليستر سيتي لا يريدون إعادة سليماني إلى سبورتينغ بمبلغ زهيد. خاصة وأن النادي البرتغالي باع الدولي الجزائري لفريق الثعالب صيف 2016، بمبلغ باهظ قيمته 35 مليون أورو ولمدة 5 مواسم. واعترف المدير الرياضي لنادي سبورتينغ، أغوستو إيناسيو، بأن إدارة فريقه ترغب بقوة في استعادة سليماني، رافضا تقديم توضيحات أكثر. وفضلا عن سبورتينغ لشبونة، رصدت إدارة نادي هيبي الصيني غلافا ماليا مغريا لانتداب سليماني هذه الصائفة. لكن الدولي الجزائري يرفض اللعب في الشرق الأقصى، رغم أن مسيّري ليستر سيتي لا يمانعون في تحويل إسلام سليماني إلى الفريق الصيني الذي يضم في صفوفه الأرجنتينيين خافيير ماسكيرانو وإيزيكويل لافيزي والإيفواري جرفينيو. ويدربه التقني الويلزي كريس كوليمان، الذي يعرف جيّدا البريمرليغ ، حيث سبق له أن أشرف على نواي سندرلاند وكوفنتري وفولهام.