ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحتمال رفع العقوبات التي تفرضها بلاده على روسيا، وقال إن إمكانية تحقيق ذلك يعتمد على أفعال موسكو، وفقا لما ذكره المكتب الصحفي للبيت الأبيض. وقال ترامب، امس، ردا على سؤال حول إمكانية رفع العقوبات عن موسكو: سنرى ما ستفعله روسيا . وتابع الرئيس الأمريكي: نعتزم التحدث مع روسيا حول أشياء كثيرة، سنتحدث عن سوريا . ويعقد الرئيس الأمريكي قمة رسمية هي الأولى من نوعها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم 16 جويلية في ضواحي العاصمة الفنلندية هلسنكي. يبحثان خلالها إحياء العلاقات المتدهورة بين روسياوالولاياتالمتحدة، وأيضا مناقشة الموضوعات الراهنة على الأجندة الدولية. يذكر أن العلاقات الروسية - الأمريكية بدأت بالتدهور عندما تبين لواشنطن أن موسكو تسعى لاستعادة موقعها كعاصمة دولة عظمى، وبسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في مارس عام 2014. وكذلك تدهورت العلاقات بسبب الأزمة السورية والاتهامات المزعومة بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين موسكو وواشنطن هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاما. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اللقاء المرتقب بينهما الشهر المقبل قضية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية. وقال ترامب، في تصريح لوسائل الإعلام المحلية، إنه سيبحث أيضا مع بوتين الأوضاع في أوكرانياوسوريا وقضايا دولية أخرى وذلك خلال القمة المقرر عقدها بين الجانبين يوم 16 جويلية الجاري بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، مضيفا سأتحدث معه عن كل شيء، سوف نتحدث عن أوكرانياوسوريا، سوف نتحدث عن الانتخابات، لا نريد أن يعبث أي شخص بالانتخابات . ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان الأمريكي والروسي لقاء قمة بينهما يوم 16 جويلية الجاري بمدينة هلسنكي، لبحث آفاق تنمية العلاقات بين روسياوالولاياتالمتحدة، ومناقشة الموضوعات الراهنة على الأجندة الدولية. وتشهد العلاقات الروسية الأمريكية توترا منذ بعض الوقت، بسبب الخلاف حول عدد من القضايا، بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، حيث فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات اقتصادية على موسكو وساءت علاقات البلدين أكثر عقب وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض واتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لترجيح كفة ترامب أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون كما تبادل البلدان طرد الدبلوماسيين مؤخرا.