أقصى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، نهائيا من صفوف الحزب، عضو المجلس الشعبي الولائي للحزب عن ولاية مستغانم، بن مانة العربي، وهو الإقصاء الثاني في الأرندي في ظرف أسبوعين، بعدما تم إقصاء المير المتورط في فضيحة بلدية رأس الماء بسيدي بلعباس. وجاء في بيان للحزب أن القرار جاء حرصا من الأمين العام للحزب على تنفيذ محتوى لوائح المجلس الوطني بخصوص إحترام الإنضباط داخل هيئات الحزب، وتطبيقا لأحكام النظام الداخلي للحزب . أما عن سبب الإقصاء، فأكد بيان الحزب أنه جاء بناء على التصرفات المنسوبة للسيد بن مانة العربي عضو المجلس الشعبي الولائي لولاية مستغانم والمتمثلة في زعزعة إستقرار هيئات نظامية للتجمع الوطني الديمقراطي والعمل على تشتيت صفوفه والمساس بسمعته. ويبدو أن الأمين العام للأرندي قد شرع في عملية تطهير للحزب من القيادات التي تسئ له، خاصة وأن الحزب مقبل على استحقاقات مهمة، تستدعي تجند الجميع، وعليه، فإن أي خطأ يضر بسمعته أو بسمعة تشكيله السياسي، لن يتسامح معه أويحيى نهائيا. وقبل أسبوعين، اتخذ أويحيى قرارا مشابها بحق مير بلدية رأس الماء في سيدي بلعباس، حيث أقصى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بصفة رسمية ونهائية، رئيس بلدية رأس الماء بولاية سيدي بلعباس قندوزي سليمان، وجاء في نص القرار، أنه يقصى نهائيا من صفوف التجمع الوطني الديمقراطي السيد قندوزي سليمان، منتخب عن الحزب ببلدية رأس الماء ولاية سيدي بلعباس، على أن يبلغ القرار إلى كل من المعني بالأمر والأمين الولائي، وكافة المناضلين وإطارات الحزب. كما أكد الارندي أن القرار جاء بناء على التصرفات المنسوبة إلى قندوزي سليمان، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية رأس الماء، بولاية سيدي بلعباس، والمنافية للأخلاق والتي تمس بسمعة التجمع الوطني الديمقراطي، ومناضليه، ومنتخبيه.