طرح ممثلو المجتمع المدني لبلدية عزيل عبد القادر لوالي الولاية خلال زيارته لبلديتهم عديد المشاكل التي يتخبطون فيها والتي فرضت عليهم العزلة ومن بين هذه المشاكل التي يعاني منها سكان هذه البلدية النائية نقص الأطباء وانعدامهم في بعض الأحيان كما هو الحال بقاعة العلاج المتواجدة على مستوى مشتتة أولاد محمد التي جهزت بالعتاد الطبي لكن أبوابها ظلت مغلقة منذ أربع سنوات أمام السكان الذين طالبوا باستغلالها نظرا لحاجتهم إليها . ممثلو المجتمع المدني اعتبروا بأن السكان بهذه المناطق تترصد بهم عديد الأمراض والأوبئة كالليشمانيوز وخطر لسعات العقارب وهذا ما يفرض توفير تغطية طبية ملائمة للسكان حتى يتسنى لهم على الأقل تلقي بعض الخدمات الصحية البسيطة كالحقن والفحص الطبي التي من شأنها أن تجنبهم عناء التنقل ،حيث يضطر سكان المشاتي ببلدية عزيل عبد القادر على غرار مشتة أولاد محمد إلى التنقل على مسافات طويلة باتجاه الجزار أو بريكة للعلاج لأن العيادة المتعددة الخدمات المتواجدة ببلدية عزيل لا توجد بها مداومة ليلية رغم أنها تتوفر على سكن وظيفي غير أنه شاغر حيث وقف الوالي على هذه النقائص التي جعلته يأمر بضرورة توفير الخدمة الطبية24/24ساعة بالعيادة المتعددة الخدمات من خلال إجبار الطبيب على استغلال السكن الوظيفي كما أمرأيضا بفتح قاعة العلاج بأولاد محمد وتسخيرها لخدمة السكان.