عاد متوسط ميدان المنتخب الوطني ياسين براهيمي إلى أجواء المنافسة الأوروبية، بعد مشاركته مع المنتخب الوطني في كان غينيا الاستوائية، حيث فضل مدربه في بورتو إقحامه بديلا في الشوط الثاني، وبالتحديد عند (د82). وقد ظهر صانع ألعاب الخضر في أفضل مستوياته، وكان قريبا من التسجيل لولا تألق حارس نادي مورينيسي، الذي أبعد كرته بصعوبة إلى الركنية. وزيادة على ذلك ساهم براهيمي في صناعة هجمتين منذ دخوله ما يؤكد تحرره، عكس ما كان عليه الحال في «الكان»، أين عانى من الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه من طرف المنافسين. ويتطلع براهيمي للتألق مع ناديه بورتو لتجاوز إخفاق «الكان» مع الخضر، خاصة وأن الصراع على أشده بينهم وبين متصدر البطولة نادي بنفيكا، كما أن رفقاء براهيمي متأهلون في منافسة رابطة أبطال أوروبا، وتنتظرهم مباراة في متناولهم أمام نادي بازل السويسري. من جهة أخرى احتفلت «الفيفا» بعيد ميلاد براهيمي 25، حيث لم يترك الفرصة تمر لسرد أهم محطاته خلال مشواره الاحترافي، انطلاقا من نادي رين الفرنسي الذي ترعرع فيه، مرورا بكليرمون فوت في شكل إعارة، ثم وغرناطة الإسباني ووصولا إلى نادي بورتو البرتغالي. موقع الفيفا تحدث أيضا عن انجازات براهيمي مع الخضر، مشيدا بمردوده المتميز في مونديال البرازيل، والذي كلل بتأهل تاريخي إلى الدور الثاني، للمرة الأولى في المشاركات الأربع «للخضر»، كما سجل هدفا جميلا أمام كوريا الجنوبية، أثبت به قدراته الهجومية، ونظير أدائه الباهر طيلة العام نال جائزة «الكاف» لأفضل لاعب صاعد.