وزير التعليم العالي يعد الأساتذة الجامعيين بأخبار سارة وعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي، أمس الثلاثاء، الأساتذة الجامعيين بأخبار سارة. و في اجابته على أسئلة الصحفيين بشأن الحركة الاحتجاجية للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي الذين يدعون إلى شن إضراب مفتوح، صرح مباركي على هامش زيارته لولاية تيزي وزو، أنه "من الطبيعي أن يطرح هؤلاء الأساتذة مشاكل لها صلة بظروف المعيشة و العمل" مضيفا أنه سيقابلهم و ينقل إليهم أخبارا سارة . و أضاف من جهة أخرى، بأن الأساتذة مسؤولون على غرار رئيس الجامعة و وزير التعليم العالي عن السير الحسن للجامعة الجزائرية . و لدى زيارته للحي الجامعي «رحاهلية « أكد الوزير في تحاوره مع الطلبة و عمال الخدمات الاجتماعية بأن أبواب الحوار مفتوحة من أجل إيجاد حلول لانشغالات الأسرة الجامعية، وطلب من ممثلي عمال الخدمات الجامعية تعيين وفد ينتقل إلى الجزائر العاصمة للتحاور بشأن انشغالاتهم. كما شدّد الوزير على ضرورة التسيير العقلاني للهياكل و الوسائل البشرية بقطاعه. و بعد إخباره بغلق أربع مدرجات بكلية الطب منذ عشر سنوات، حسب رئيس جامعة مولود معمري اعتبر مباركي أنه «من غير المعقول طلب تسجيل مشاريع جديدة لفائدة القطاع في الوقت الذي توجد فيه منشآت غير مستغلة « . و حسب عميد كلية الطب حسين آيت علي، فإن «هذه الكلية التي أنجزت بوسائل البناء الجاهز سنة 1986 تعدت صلاحيتها المقدرة ب25 سنة» لافتا إلى أنه «تم غلق أربع مرافق بقرار من هيئة المراقبة التقنية للبناء «. و أوضح الوزير بأن التسيير العقلاني للموارد البشرية و المادية التابعة للقطاع يندرج في إطار توجيهات الحكومة الخاصة بالدخول الجامعي القادم مؤكدا «اتخاذ التدابير اللازمة لضمان دخول جامعي 2015 /2016 في أحسن الظروف و تحسين نوعية التأطير البيداغوجي للطلبة «. تجدر الإشارة إلى أن السيد مباركي قام خلال هذه الزيارة بتفقد مشاريع موجودة قيد الإنجاز على مستوى القطب الجامعي بتامدة، حيث يجري إنجاز 17.000 مقعد بيداغوجي و 5.000 سرير. و حث الوزير بالمناسبة مؤسسات الإنجاز على تسريع وتيرة الإنجاز حتى تكون هذه المشاريع جاهزة مع حلول الدخول الجامعي القادم. و أفاد الوزير في ختام زيارته بأنه يرتقب استلام أكثر من 7.000 مقعد بيداغوجي و 5.000 سرير مضيفا بأن هذه الإنجازات الجديدة من شأنها المساهمة في تعزيز قدرات الاستقبال بجامعة تيزي وزو التي يتردد عليها ما يزيد عن 47.000 طالب.