شهدت مباراة أمس التي جمعت نادي راسينغ سانتندير بنادي ألميريا، فوز الراسينغ بنتيجة هدف دون رد حمل توقيع صانع ألعاب النادي مينيتاس في د32 من هذه المباراة التي دخل فيها لاعب المنتخب الوطني مهدي لحسن في د64 تحت ألوان ناديه راسينغ سانتندير، حيث فضل مدربه برتغال إقحامه في الشوط الثاني لتعزيز خط الوسط والاحتفاظ بالتقدم الذي حققه رفقاءه بعدما كان الأخير مرشحا بقوة لأخذ مكانته في التشكيلة الأساسية مجددا في ظل غياب الدولي اليوناني تزيوليس المصاب، وقدم لحسن مردودا في المستوى من خلال الدقائق القليلة التي لعبها، أين تمكن من استرجاع عدة كرات في الوسط والدفاع أيضا وساهم في بكل هذا من المحافظة على نتيجة التقدم لصالح ناديه الذي أضاف إلى رصيده ثلاث نقاط ثمينة ارتقى بفضلها إلى الصف الرابع عشر بعدما كان الفريق يتخبط في المرتبة ال18 ب7 نقاط. عودته إلى التشكيلة الأساسية تبقى منتظرة أمام الريال وتبقى عودة مهدي لحسن كأساسي لثاني مرة له هذا الموسم في اللقاء القادم الذي سيجمعه برائد الليغا ريال مدريد، وهذا من وراء المردود الذي قدمه في لقاء أمس، ولطابع اللقاء القادم الذي من دون شك سيركز فيه مدرب الراسينغ برتغال على الدفاع وغلق اللعب في ملعب برنابيو، وهي المباراة التي ستكون كل الأنظار مشدودة نحوها.