صرح مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري بقسنطينة، أن عملية توزيع 3 آلاف سكن اجتماعي موجهة لقاطني البناء الهش، ستكون على الأرجح خلال العطلة الربيعية و ذلك باتجاه الوحدة الجوارية 16 بالمدينة الجديدة علي منجلي. و ذكر المدير في تصريح للنصر، أن الاضطرابات الجوية الأخيرة منعت من تسليم هذه السكنات التي أنجزها الأتراك، قبل نهاية الشهر الماضي وفقا لما سبق و أعلن عنه، حيث انتهي من وضع الشبكات الخارجية على مستوى أزيد من 1400 وحدة، بينما توشك أشغال إنجاز شبكة الصرف الصحي على الانتهاء بالشطر المتبقي، لتكون الشقق بمرافقها جاهزة للتسليم خلال أيام قليلة. و رجح المسؤول أن يرحل المستفيدون خلال العطلة الربيعية، و ذلك للحفاظ على استقرار التلاميذ و تسهيل عملية تحويل ملفاتهم للمدارس الجديدة خلال فترة العطلة التي تنطلق بعد 3 أسابيع. و ينتظر أن ترحل إلى هذه السكنات العائلات المتخلفة عن الترحيل ضمن برنامج القضاء على السكن الهش، و التي سددت المستحقات المالية لديوان "أوبيجي» و أجرت عملية القرعة، بحيث بعضها يقطن بالحي القصديري بالزيادية و بمحيط الإنزلاقات، بينما لم يتضح بعد إن كان جزء من هذه الوحدات سوف يخصص للمصنفين ضمن القائمة الحمراء لطالبي السكن الاجتماعي بدائرة قسنطينة، و الذين سبق و أن ذكر مؤخرا رئيس الدائرة في لقاء مع جمعيات الأحياء، أنهم سيشرعون في تسديد المستحقات المالية لديوان "أوبيجي» بعد إجراء عملية القرعة خلال هذا الشهر، و يتوقع أن يشرع اليوم بمصلحة السكن بسيدي مبروك، في إعادة مراجعة الأسماء الواردة في القائمة الحمراء المصنفة في خانة الاستعجال، و ذلك بالبداية من القطاع الحضري الزيادية. و فيما يتعلق ب 850 سكنا اجتماعيا الواقع بالوحدة الجوارية 18 و المنجزة من قبل شركة صينية، أوضح مدير ديوان "أوبيجي» أن تسلميها سيتأخر أيضا إلى أواخر هذا العام، بعدما كان متوقعا إنهاؤها قبل حلول شهر جوان المقبل، بحيث تم إطلاق مناقصة لانجاز الشبكات الخارجية، على أن يتم تحديد الشركة الفائزة الأسبوع المقبل، للانطلاق في الأشغال التي سبق و تعطلت لبروز خلافات مع الشركة الصينية المنجزة للشقق، بشأن التكلفة المالية لوضع مختلف الشبكات و بناء الطرق. يذكر أن مصالح ديوان "أوبيجي» سبق و وعدت بأن جميع طلبات السكن الاجتماعي ستلبى نهاية هذا العام أو بداية سنة 2016 كأقصى تقدير، و ذلك بعد الشروع في انجاز 17 ألف وحدة من بين 20 ألف مبرمجة، بأجل لا يتعدى 28 شهرا، في انتظار إسناد ما تبقى لشركات أخرى.