اجتماع بين المدير الجهوي لنفطال وممثلي المحطات الخاصة لبحث انهاء أزمة الوقود أكدت مصادر موثوقة للنصر يوم أمس، تحضير مديرية الطاقة و المناجم و كذا سلطات ولاية برج بوعريريج، لعقد اجتماع مرتقب تنظيمه اليوم الخميس يجمع بين أصحاب محطات الخدمات و المدير الجهوي لنفطال بحضور الأمين العام للولاية، لبحث مشكل أزمة الوقود و التذبذب الحاصل في توزيع المواد الطاقوية على أصحاب المحطات الخاصة، و ذلك بعد تهديدهم و إشعار السلطات الولائية و المصالح المعنية بالدخول في إضراب عن العمل، احتجاجا على ما اعتبروه مفاضلة في توزيع حصص المواد الطاقوية لصالح المحطات التابعة لمؤسسة نفطال على حساب المحطات التابعة للخواص . و أكدت مصادرنا على انتهاء اجتماع يوم أمس بين ممثلين عن مؤسسة نفطال وحدة البرج و أصحاب محطات الوقود التابعة للخواص، دون التوصل إلى حلول من شأنها التخفيف من حدة التوتر بين المشتكين و مؤسسة التوزيع التابعة لنفطال و كذا مديرية الطاقة و المناجم، خاصة بعد بروز تهديدات أصحاب محطات الوقود الخاصة إلى العلن، و توجههم بإشعار الدخول في إضراب عن العمل، بعد أسابيع من التذبذب الحاصل في توزيع المواد الطاقوية التي أثرت بشكل كبير على مداخيلهم، و كذا اتهام أصحاب المحطات الخاصة لمؤسسة نفطال بالمفاضلة في توزيع حصص المواد الطاقوية على محطات الخدمات و إعطاء الأولوية لثلاث محطات تابعة لها فيما يتم تموين 40 محطة تابعة للخواص بكميات اعتبروها بالضئيلة و غير الكافية مقارنة بحجم الطلب، ما أثر على الخدمات المقدمة للزبائن و كذا مداخيل أصحاب المحطات . و حسب مصادر من مديرية الطاقة و المناجم، فإن المشكل المطروح بولاية برج بوعريريج لا يعود إلى تفضيل المحطات التابعة لمؤسسة نفطال على غيرها من محطات الخواص، بل تعود أسبابه إلى تأثير التقلبات الجوية التي شهدتها الولاية مؤخرا على غرار باقي ولايات الوطن على برنامج نقل المواد الطاقوية، و كذا نقص مخزون الولاية. حيث تتوفر الولاية على منشآت تخزين جد محدودة لا تكفي لتغطية احتياجات المواد الطاقوية ليومين، كما أشارت ذات المصادر إلى أن المشكل المطروح خلال الأيام الأخيرة في تزويد المحطات بالمواد الطاقوية يعود إلى توقف حركة قطار نقل الوقود و البضائع منذ مدة تقارب الأسبوع بسبب الاحتجاجات في منطقة بني منصور .