يشتكي المواطنون والوافدون على بلدية سطيف من تردي وضعية طرقاتها، التي تشهد تدهورا كبيرا بسب الحفر التي تنتشر في كل الطرقات سواء الرئيسية أو الفرعية، ما تسبب في إتلاف سياراتهم وكذا الازدحام الشديد نظرا لبطئ حركة المرور. وأكد مواطنون وخصوصا مستعملي الطريق من أصحاب المركبات، بأن الأوضاع باتت لا تطاق، في ظل تضاعف عدد مشاريع الحفر سواء لتمرير مختلف الشبكات، إضافة إلى انطلاق مشروع الترامواي الذي أدى إلى غلق بعض الطرقات ومباشرة أشغال الحفر، إضافة إلى إطلاق مصالح مديرية الري والجزائرية للمياه مشروعا بقيمة 80 مليار بهدف إعادة شبكة المياه ببلدية سطيف، إضافة إلى عدم غلق الحفر التي خلفتها الأمطار وتساقط الثلوج في الفترة الأخيرة خصوصا بعد استعمال مادة الملح التي تزيد من عمق الحفر. مصالح البلدية أكدت بأنها رصدت ميزانية خاصة من أجل غلق الحفر عبر مختلف الطرقات والأحياء، وتقوم تدرجيا بالعملية التي تتوقف مع نزول الأمطار التي تأخرها.