قابض بريد جامعة سعد دحلب يصطنع حادثة وهمية لإختلاس 370 مليون سنتيم أمر أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة بإيداع قابض بريد جامعة سعد دحلب رهن الحبس في قضية اختلاس 370 مليون سنتيم من هذا المكتب ، بعد أن اصطنع حادثة اعتداء وهمية لإخفاء الجريمة. وذكر أمس مصدر من الدرك الوطني، بأن قابض البريد كان قد صرح لمصالح الدرك بأنه تعرض لاعتداء من طرف شخصين واللذان قاما بسرقة المبلغ المالي المذكور، في حين تبين من خلال التحريات بأنه هو من قام باختلاس المبلغ واصطنع حادثة اعتداء وهمية لإخفاء الجريمة. وحسب نفس المصدر، فإن الحادثة تعود إلى الأسبوع الماضي ،حين تلقى عناصر الدرك بلاغا يتعلق بوقوع سرقة بمركز البريد المتواجد بجامعة سعد دحلب مع تعرض قابض البريد لاعتداء بالضرب والجرح واستعمال قارورة غاز مسيل للدموع وتم نقله إلى مصلحة الاستعجالات لتلقي العلاج. وبعد تلقي البلاغ تنقلت عناصر الشرطة التقنية والعلمية للدرك الوطني إلى عين المكان ،أين تم القيام بجميع المعاينات المادية بمسرح الجريمة، و بعد التحريات وتفقد كاميرات المراقبة تبين بأن مكتب بريد الجامعة لم يتعرض إلى أي اعتداء وقت وقوع الجريمة، كما أسفرت عملية تفتيش منزل قابض البريد عن حجز أختام مستطيلة للبريد وعدد من الوثائق الإدارية المتعلقة بمكتب البريد. وفي نفس الوقت بين تقرير الطبيب الشرعي، بأن الضحية قابض البريد هو من قام بإحداث جروح على جسمه باستعمال أداة حادة، كما أفضت نتائج الخبرة العلمية من خلال مقارنة العينات المرفوعة بمسرح الجريمة المتمثلة في بقع الدم والأدوات المستعملة في الاعتداء أنها تتطابق مع بصمات قابض البريد. وأشار المصدر ذاته إلى أن المعني اعترف خلال التحقيق معه ومواجهته بالأدلة العلمية بفبركته قصة وهمية وذلك لإبعاد الشبه عنه، حيث قام باختلاس المبلغ المذكور سالفا من أجل تعويض الخسارة التي تعرض لها في تجارته للماشية منذ سنوات. نورالدين.ع توقيف منتحلي صفة وكيل جمهورية وضابط في الأمن العسكري أوقفت فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية البليدة شخصين انتحلا صفة وكيل جمهورية وضابط في الأمن العسكري، بغرض سرقة السيارات من محشر تابع لبلدية بني مراد.وذكر أمس مصدر من الشرطة بأن توقيف الشخصين تم بعد التحريات التي باشرتها فرقة البحث والتحري حول إختفاء سيارة فاخرة، كان قد تم وضعها من قبل عناصر الشرطة في محشر السيارات لبلدية بني مراد سنة 2012. وبعد التحقيق في القضية تبين بأن شخصين تقدما من رئيس الحظيرة أحدهما قدم نفسه على أنه تابع للأمن العسكري والثاني وكيل جمهورية، وسلما له أمرا برفع الوضع عن السيارة، كما سبق لهما وأن قاما بإخراج سيارة أخرى سنة 2014 والتي كانت قد وضعت في المحشر من قبل رجال الشرطة سنة 2008، وقاما بتحويلها إلى أحد الأشخاص يعمل ميكانيكيا ببئر التوتة بالعاصمة، كما أثبتت التحريات بأنهما قد قاما بتغيير لوحة ترقيم السيارة الأولى. وذكر نفس المصدر بأن الميكانيكي هو الآخر تم توقيفه بتهمة التستر وعدم الإبلاغ عن جريمة، كما استرجعت مصالح الشرطة السيارة الأولى إلى جانب كل الأوراق والوثائق المزورة الخاصة بها، وفي نفس الوقت تم تقديم الموقوفين الثلاثة أمام العدالة أين صدر في حقهما أمر إيداع .