برايم ألحان و شباب يحتفي بالموروث الموسيقي القسنطيني احتفى برايم سهرة الجمعة من برنامج ألحان وشباب الذي يبثه التلفزيون الجزائري بالموروث الغنائي لمدينة قسنطينة، من خلال أداء طلبة المدرسة لأشهر أغاني المالوف المعروفة على غرار أغنية "قسنطينة"، التي تفاعل معها الحضور بحرارة ،فحيت منشطة البرنامج سكان قسنطينة الذين استقبلوا طلاب المدرسة مؤخرا بصدر رحب و حفاوة كبيرة. وتم عرض خلال هذا البرايم صور تنقل الطلبة إلى مدينة قسنطينة، ليقفوا على تحضيرات تظاهرة قسنطينة ،عاصمة الثقافة العربية 2015 فأدوا أغاني المالوف رفقة الشيخ محمد الطاهر الفرقاني ،هذا الأخير الذي حث بدوره الطلبة على ضرورة التعلم من الشيوخ والفنانين الكبار، موجها في نفس الوقت رسالة امتنان وتقدير للشيخ رابح درياسة الذي وصفه بعميد الأغنية الجزائرية. وما ميز البرايم الأخير هو كثرة دموع التأثر، إذ بكى الشيخ رابح درياسة أثناء سماعه لابنه عبدو درياسة وهو يؤدي روائع ما غنى والده أين ذرف دموعا غزيرة منعته من الحديث واكتفى بالصمت نتيجة تأثره الكبير، كما بكت الطالبة نسيمة زاوشي بحرارة، أثناء تأديتها لأغنية "أيام" لوردة الجزائرية من شدة الحزن لفقدان الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية.