يتواجد حي أبني وأسكت بعاصمة أدرار الذي يعاني من وضعية كارثية بسبب غياب التهيئة والمشاريع العمومية الناتجة عن سياسة الإهمال واللامبلاة التي تنتهجها السلطات الأمر الذي أثار حفيظة السكانالذين يشتكون من غياب كلي للتهيئة من جهة ومن التهميش حيث قال عدد منهم في حديثهم ل" النصر " أن الحي يعاني من سياسة التفرقة بين الأحياء التي ينتهجها المسؤولون في تجسيد المشاريع العمومية على غرار الغاز الطبيعي بالرغم من أن الشبكة وصلت بالفعل إلى عدة أجزاء من الحي إلا أن الإدارة ترفض ربط حوالي 8 شوارع بشبكة الغاز وقال محدثونا أن المراسلات التي رفعوها عديد المرات لم تجد أدانا صاغية ولم تتلق إلا وعودا وهمية في أحسن الحالات على حد قولهم. وأشار السكان إلى حجم الأضرار والمعاناة التي لحقت بالعديد من العائلات المحرومة من الغاز الطبيعي التي تواجه صعوبة كبيرة في نقل قارورات الغاز إلى البيوت إضافة إلى وضعية الطرقات ،هذا وتعاني شوارع توصف بالمنسية من غياب كلي للإنارة العمومية مما ساهم في ارتفاع عدد الإصابات بالتسمم العقربي بين السكان خاصة فئة الأطفال. وحسب شكوى ممثلي الحي فأنه يوجد أكثر من 20 بيتا غير موصول بشبكة الكهرباء علاوة عن اهتراء قنوات التطهير في 10 أزقة بالمنطقة التي لم تعد سانحة للاستعمال . ومن جانب آخر عبر سكان الجهة الجنوبية لحي ابني وأسكت عن حالة الإهمال واللامبالاة التي يعانيها حيهم من انعدام الكهرباء ورغم طلبات الربط إلا أن الإدارة تواصل تجاهل المطلب وقد ناشدوا السلطات المعنية بضرورة التدخل واعتبارهم من أهالي أدرار كغيرهم من أحياء الولاية مطالبين بإيصال الغاز الطبيعي للشوارع المحرومة كون الشبكة غطت عدة أحياء مجاورة ولا تبعدهم إلا ب 10 أمتار فقط،و تجديد شبكة التطهير في عدة مواقع بعد أن أصبحت غير صالحة تماما وكذا وضع الإنارة العمومية .