يواجه وفاق سطيف عشية اليوم مستضيفه شباب بلوزداد، وكله إرادة وعزيمة على العودة بالنقاط الثلاث، التي تسمح له بالبقاء في ريادة ترتيب البطولة الوطنية، وبنفس الفارق الذي يفصل بينه وبين الملاحقين حاليا وهو 4 نقاط، ومن ثمة مواصلة التنافس على اللقب الذي يريده للمرة السابعة في تاريخه منذ إنشائه في سنة 1958. مباراة عشية اليوم التي ستلعب دون جمهور بسبب معاقبة المنافس، ستكون فرصة للمدرب خير الدين مضوي لإحداث عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة بالمباراة الفارطة أمام أمل الأربعاء، وهذا جراء التعب الذي نال من اللاعبين، بسبب كثافة الرزنامة وكثرة المباريات. وفي هذا السياق وبعد اكتمال التعداد وعودة المصابين باستثناء محمد لقرع، قرر الطاقم الفني إقحام كل من مقاتلي والعمري ودمو ودلهوم في محور الدفاع إلى جانب الحارس خذايرية ،وكل من جحنيط وقاسمي ويونس في وسط الميدان، بالإضافة إلى الثلاثي بن يطو وبلعميري وزياية في الخط الأمامي، الأمر الذي يكشف لعب ورقة الهجوم منذ البداية، والتي ركز عليها كثيرا المدرب مضوي خلال الحصص التدريبية الأخيرة، مراهنا في كل ذلك على خبرة الثنائي عبد المالك زياية وأحمد قاسمي لهز شباك المنافس، خاصة وأنهما استفادا من راحة أكثر مقارنة برفاقهما، على اعتبار أنهما لم يشاركا في كل المباريات الأخيرة. للإشارة أجرت تشكيلة الوفاق صبيحة أمس الجمعة، آخر حصة تدريبية قبل التنقل إلى الجزائر العاصمة بعد الزوال، للإقامة بفندق «الهيلتون» الذي تعودت الإقامة به في كل تنقلاتها إلى الجزائر العاصمة، وهي الحصة التي ضبط فيها المدرب خير الدين مضوي التشكيلة الأساسية، ووضع فيها الخطة التكتيكية التي سيلعب بها عشية اليوم.