طلبة مقصيون يغلقون الجامعة ويمنعون إجراء الامتحانات أقدم أمس، طلبة مقصيون من مواصلة الدراسة بجامعة الحاج لخضر بباتنة، على غلق أبواب جامعة الحاج لخضر وكلية الحقوق وقطب فسديس، مانعين الطلبة من الدخول لاجتياز الامتحانات، احتجاجا على إقصائهم لمدة عامين ومتابعتهم قضائيا، بموجب قرارات صادرة من المجلس التأديبي للجامعة، على خلفية احتجاجات شهدتها الجامعة خلال العام الدراسي. الطلبة المحتجون علقوا لافتات عند مداخل الجامعة ووضعوا لافتة كبيرة عند المدخل الرئيسي لجامعة الحاج لخضر دونوا عليها عبارة "نعم لجامعة حضارية ولا لجامعة عشائرية ولا عرقية"، ولم يلجأ هذه المرة المحتجون لاستخدام السلاسل في غلق الأبواب كما في سابق المرات، واكتفوا بالوقوف عند مداخل الجامعة وملحقة كلية الحقوق، والقطب فسديس، مانعين الطلبة من الدخول لاجتياز الامتحانات، حيث قرر الطلبة المقصيون غلق الجامعة وملحقاتها تزامنا وبداية فترة امتحانات الرقابة للسداسي الثاني لإشعار الجهات الوصية بمطالبهم. الطلبة المحتجون وبينهم منضوون في الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية الذي هو تنظيم غير معتمد على مستوى جامعة باتنة طالبوا بإعادة النظر في القرارات الصادرة في حق 17 طالبا أقصوا من مواصلة الدراسة لعامين على خلفية احتجاجات وغلق أبواب الجامعة عدة مرات خلال الموسم الجامعي، حيث نددوا بالقرارات الصادرة في حقهم، واعتبروها مجحفة، مؤكدين حق الطالب في الاحتجاج وأن احتجاجاتهم كانت لتحقيق مطالب بيداغوجية تتعلق أساسا بالماستر، ونددوا بعدم إشعارهم بالعقوبة مسبقا وفق الإجراءات المعمول بها، مؤكدين المضي في الاحتجاج إلى غاية إعادة النظر فيما صدر في حقهم.