04 تنظيمات طلابية تندد بتجاوزات وتحرشات جنسية نددت أمس أربعة تنظيمات طلابية بجامعة الحاج لخضر بباتنة بما وصفته بالتجاوزات والخروقات في حق الطلبة واستنكرت في بيان مشترك لها "المساومات والمضايقات اللاأخلاقية المتمثلة في التحرشات الجنسية بكلية الحقوق" وأشارت في بيانها "لفضيحة أخلاقية من العيار الثقيل ستبقى عارا لصيقا بكلية الحقوق" دون أن تذكر التنظيمات الفضيحة. شُلت أمس الدراسة بالقطب الجامعي الجديد فسديس إلى جانب كلية الحقوق بجامعة الحاج لخضر بباتنة بعد أن أعلنت أربعة تنظيمات طلابية دخولها في إضراب مفتوح أقدمت من خلاله على غلق أبواب أقسام وكليات احتجاجا على ما وصفته بعدم التفات الجهات الوصية لمطالب كانت قد رفعتها وأصدرت التنظيمات الطلابية الأربعة بيانا مشتركا نددت من خلاله بظروف تمدرس الطلبة وأكدت هذه التنظيمات المتمثلة في التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، والاتحاد العام للطلابي الحر من خلال البيان الذي تلقت النصر نسخة منه شرعية مطالبها وتأسفت لعدم التكفل بها وهي المطالب التي أوردتها في شقين بيداغوجي وآخر اجتماعي حيث نددت بإسناد بعض المقاييس لأساتذة بمستوى ليسانس بقسم العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وطالبت بتحسين ظروف الدراسة للطلبة بالقطب الجامعي فسديس الذي أكدت بأنه يفتقد لأبسط الظروف من مستلزمات البحث العلمي وأرجعت وضعيته لاتخاذ قرار غير مدروس في فتح القطب الذي أكدت أيضا بأنه ضاعف معاناة طلبة بعض الشعب على غرار البيولوجيا المقيمين بالأحياء الجامعية لفسديس في حين يزاولون دراستهم بجامعة الحاج لخضر ما يفرض عليهم التنقل اليومي، ونددت التنظيمات الطلابية بغياب التنسيق بين الإدارات والأقسام ما جعل الطلبة ضحية الإهمال، وندد البيان المشترك للتنظيمات "بالتحرشات الجنسية والمضايقات اللاأخلاقية" مشيرا لفضيحة أخلاقية "من العيار الثقيل" هزت كلية الحقوق التي أكدت بأنها أصبحت مسرحا للفضائح المتوالية منذ فضيحة اختلاس الأموال الخاصة بطلبة الكفاءة المهنية للمحاماة وفي نفس السياق ندد المكتب الفرعي لكلية الحقوق والعلوم الإنسانية للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بما وصفه صمت الإدارة حيال تجاوزات إدارية على غرار قضية اختلاس الأموال الخاصة باشتراكات طلبة الكفاءة المهنية للمحاماة، حيث ندد الفرع الطلابي بقرارات المجالس التأديبية التي وصفها بالعقابية والانتقامية لعدم إشراك الطلبة أنفسهم في المجالس.